Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

بلاغ عاجل عن تلك الزمرة العابثة

A A
بداية، احترامي وتقديري لـ (الإعلاميين أو النقاد الرياضيين الشرفاء والأوفياء)، وهم - الغالبية ولله الحمد - في إعلامنا ورياضتنا؛ فحديثي عن تلك (الزمرة القليلة) التي تمارس صباح مساء، ومع سبق الإصرار والترصد، إيقاد نيران (التعصب الرياضي)، بل وتنفخ فيها لتزداد اشتعالاً.

******

* (تلك المجموعة العابثة) تفعل ذلك من خلال أقوالها في بعض البرامج، وتغريداتها وسناباتها في مواقع التواصل، التي لاهم لهم إلا الدفاع المستميت والمتشنج عن الأندية التي تنتسب لها، وكذا القدح والتعريض بالفرق المنافسة ومسؤوليها وجمهورها، ومن العناوين البارزة لـ (أولئك) كذلك، التشكيك بذمم الحكام واللجان الرياضية؛ وذلك كله يسهم في زرع (الكراهية وذلك التعصب البغيض) في نفوس شريحة من الناشئة والشباب تنظر إليهم، وتنقل عنهم وتقلدهم!!.

******

* أيضا (طائفة من تلك الفئة) تمارس الكذب وصناعة الأخبار المزيفة، وتتبادل التهم، وأحياناً لكمات الشتائم، وأحياناً الخروج عن (النص) إلى السقوط في حضيض عبارات وإشارات مسيئة وخارجة، يحدث هذا وهم يتلاسنون بينهم كالأطفال الصغار في «تويتر» وخلف الشاشات؛ يصنعون ذلك بحثاً عن المزيد من الجماهيرية والمتابعة في مواقع التواصل، وطبعاً (الشرهات والدراهم)، مع أني متأكد أن فريقاً منهم في نهاية تلك الصراعات اللفظية والحلقات البرامجية يجتمعون على مائدة العشاء، كما يفعل بعض شعراء المحاورة في ختام مناطحاتهم الشعرية.

******

* وهنا (العزيزة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع)، حذرت قبل أيام من أي إساءات أو تجاوزات أو طرح مسيء، قد يؤدي إلى تأجيج «التعصب الرياضي»؛ وأن المخالف ستطبق عليه اللوائح والعقوبات، داعية لتقديم البلاغات عن أي تجاوزات في هذا المجال عبر «موقعها الرسمي، أو تطبيق توكلنا خدمات».

******

* وهنا، هذا شكري الدائم وتقديري اللامحدود لـ (الهيئة على جهودها) في التصدي للمخالفات الإعلامية بعامة، وهذا تثميني تحديداً لمبادرتها في مواجهة (التعصب الرياضي في وسائل الإعلام)؛ ولأنها ناشدت الجميع المسارعة بالتبليغ عن كل من يزرعه في شرايين المجتمع؛ فهذا بلاغ عاجل مني في (أولئك الإعلاميين)، الذين أرجو تطهير ساحتينا الإعلامية والرياضية منهم، مع تكرار تأكيدي على أنهم (قلة)، وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store