Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

قمة العلا.. في عروس التاريخ

A A
قمة العلا العالمية للآثار، انطلقت من عروس التاريخ وملتقى العالم، من واجهة الحضارة، من العلا، الحكايات والقصص والروايات في دورتها الأولى، والتي تجمع أبرز رواد وعلماء الآثار والتراث الثقافي لتطوير علم الآثار، ليسهم ذلك في زيادة الاكتشافات وتفعيلها، ومناقشة تحديات القطاع، وكيفية الارتقاء به نحو آفاق جديدة من أرض التجارب الملهمة والفريدة، وكان حضور ٣٠٠ رائد وعالم ومختص من مختلف أنحاء العالم مرحلة جديدة وخطوة بديعة لتلتقي أفكارهم وتجاربهم في هذه الأرض، الوجهة الثقافية والأثرية، وتوفّر منصة عالمية للنقاش العلمي، والتعاون والابتكار على نطاقٍ أوسع، ويلقي خلال جلسات هذه القمة أكثر من (60 متحدثاً)؛ كلمات عن الربط بين علوم الآثار والقضايا العالمية المعاصرة، في التوصل إلى رؤى مشتركة وحلولٍ مستمدة من التراث، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من المملكة، ومختلف أنحاء العالم في «منتدى المستقبل»، الذي يتم تنظيمه على هامش القمة، ويمثّل مساحة للتعاون والحوار في مجالات علم الآثار والتراث الثقافي، كذلك إطلاق جائزة «معهد الممالك» للآثار، وهذه القمة لها العديد من المحاور، ولكن هدفها الأهم توظيف الرؤى المكتسبة من التراث الثقافي والتقدم العلمي، لما يحقق النفع على الإنسانية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ويأتي هذا الملتقى العلمي والحدث المهم متوافقاً مع استضافة المملكة للمرة الأولى، للدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة «اليونسكو» من 10 إلى 25 سبتمبر بالرياض.

يقول الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: إن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تسعى من خلال هذه القمة بأن تكون العلا محطة مهمة للباحثين والخبراء في مجال الآثار والتراث الثقافي والإنساني، وأيقونةٌ في عالم الدراسات الأثرية والتاريخية التي يعود جميعها لآلاف السنين، والعمل معًا للحفاظ على الإرث التراثي الإنساني المشترك، لتقديمه لأجيالنا القادمة، مع العلم بأن الهيئة عملت على مبادرات عديدة في مجال حماية التراث الثقافي، وتوثيق الإرث الإنساني والطبيعي بالشراكة مع العديد من الجهات، آخذين بكل اهتمام تدريب أبناء وبنات المجتمع في العلا، كأولويةً حتمية لتعزيز فرص الاستمرار في تحقيق هذه الرسالة المهمة.

* رسالة:

العلا، نسجت تفاصيلها، فحضر تاريخها وقصصها، التي نسجت نبض الحياة فيها، لتعيش حالة من الحب، وكانت صورة العشق للتاريخ، لأنها في عمقه، وهي تزهى بكل ما فيها، وأولها موقعها التاريخي، فانتقلت من المحلية إلى العالمية، لتصبح عروس التاريخ، وملتقى العالم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store