أبرز خطط واستثمارات المملكة في قطاع السيارات الكهربائية

تفتتح شركة لوسيد موتورز اليوم مصنعها داخل المملكة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وكانت الشركة قد وقعت في مايو 2022 عقد بدء إنشاء مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقدرة إنتاجية تصل إلى 155 ألف مركبة، ومنحتها مؤخرا هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة رخصة التشغيل الخاصة بوحدة التصنيع التابعة لها.

وتمتد وحدة التصنيع على مساحة تزيد على 1.35 مليون متر مربع، وتشغل حوالي 31 % من إجمالي المساحة المخصصة لصناعة السيارات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وضمن خططها لتمكين هذه الصناعة، أنشأت المملكة أول علامة سعودية خاصة لإنتاج السيارات الكهربائية وهي "سير"، ومن المتوقع أن تجذب استثمارات أجنبية تصل إلى ٥٦٢ مليون ريال، بالإضافة إلى توفير ٣٠ ألف فرصة عمل، والمساهمة بـ ٣٠ مليار في الناتج المحلي بحلول عام ٢٠٣٤.

وفي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جذبت المصنعين الأصليين، وكذلك مصنعي أجزاء السيارات، وتسعى لإنشاء أول مصنع لشركة "لوسيد" العالمية والذي يستهدف صناعة 5 آلاف سيارة سنويا، بالإضافة إلى أنها عقدت اتفاقيات مع شركات عالمية في هذا المجال، وصدرت 500 شاحنة "فولفو" إلى أستراليا خلال العام الماضي 2022، وتشير التوقعات إلى أن حصة مبيعات المركبات الكهربائية ستمثل ٢٥٪ من إجمالي مبيعات السيارات في المملكة بحلول عام ٢٠٣٠.

وفي الشرق الأوسط بلغت قيمة سوق السيارات الكهربائية حوالي 40.25 مليون دولار بنهاية عام 2021، وسط توقعات بوصوله إلى 93.10 مليون دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 15%، وتعود تلك الزيادة بحسب التقارير إلى تنفيذ رؤية المملكة 2030، وأهداف الدول الأخرى منها الإمارات والكويت وقطر.

وعالميا، بلغت أعداد مبيعات السيارات الكهربائية نحو 10.552 ملايين مركبة بنهاية عام 2022، وهو ما يمثل 13% من إجمالي مبيعات السيارات حول العالم، وستمثل السيارات الكهربائية نحو ثُلثي مبيعات السيارات على المستوى العالمي بحلول عام 2040، وفقا لوكالة بلومبيرغ.