وأوضح المشرف على المشروع في المركز المهندس علي القرني أن توزيع محطات مراقبة جودة الهواء يتم وفق آلية تأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية وتوزيع المدن الصناعية والمنشآت ذات الأثر البيئي، من أجل ضمان بقاء العناصر المكونة للهواء في مستويات آمنة على الصحة، منوهاً بأن المركز يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة فور رصد محطات المراقبة لمؤشرات مرتفعة لتلوث الهواء، والتعامل مع المصدر وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة التي تكفل إيقاف مصادر انبعاث الغازات الملوثة للهواء.
وبيّن أن آلية الرصد لمحطات مراقبة جودة الهواء تتم عبر تزويد الوحدة المركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر بمؤشرات العناصر المكونة للهواء، مشيراً إلى أن جزءًا من المحطات متنقلة ويمكن توزيعها بعد تحديد المناطق الأكثر احتياجًا، مع التركيز على المدن الصناعية، التي نعمل فيها مع شركائنا على تزويدهم بتقارير دورية تمكن أصحاب الصلاحية والمنشآت من اتخاذ ما يلزم من من قرارات تحافظ من خلالها على جودة الهواء الناتج عن أنشتطهم التنموية.
وأفاد أن نتائج مؤشرات جودة الهواء تطلب بشكل متكرر من الجهات الحكومية والخاصة ومن أفراد، من أجل معرفة مستويات جودة الهواء أو لإجراء بحوث علمية متعلقة بمتطلبات دراسات عليا. ويبحث مؤشر جودة الهواء خمسة عناصر أساسية تركز فيها على الجسيمات العالقة التي نستنشقها ولا نشعر بها، مع قياس 22 عنصرًا منها الأوزون، والحرارة والرطوبة والرياح، مما يجعلها عملية متكاملة لقياس جودة الهواء.