يُطلق الغالبية من الناس أو العُظماء، وأكثر المسؤولين «شعارات» وأحلاماً؛ حين المضي قدماً في تمرير مشروع معين، أو كسب الأصوات في انتخابات برلمانية، أو رئاسية، كما هي في الدول الغربية وغيرها من الدول.
ولكن «شخصا واحدا» و»رجلا واحدا» فقط في هذا العالم حين يقول: «سأحلم» وأنتم تكونون معي، فصدقوه، كونه لا يحلم بالأحلام فقط، والوعود الوهمية، ولا يحتاج إلى أصوات ولا إلى «تمرير المشروعات»، بل هو صادق في تحقيق الأحلام، وتحويل «الحُلم» إلى واقع.. نعم نحنُ نعيش زمن الرؤية و»عرّاب الرؤية» شاغل الدنيا والناس.. إنه زمن (محمد بن سلمان).
فقد استطاع في فترةٍ وجيزة أن يخلق من وطنه وشعبه أعظم «قصة نجاح» في القرن الواحد والعشرين.
استطاع في فترةٍ وجيزة أن يقلب البوصلة، وأن تتحول أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية.
استطاع أن يجعل التغيير سمة العصر، وانقلب الوضع الاجتماعي والثقافي رأساً على عقب (بالإيجابية) والنهوض، والتنمية، والبناء، والمشاركات من جميع أطياف المجتمع، فلا فرق بين رجل وامرأة، شاب وكهل، الكل سيشارك، ومن لديه طموح و»أحلام»، فليركب القطار وينطلق في رحلة تحقيق الأحلام.
استطاع أن يكون «الأبرز» و»الأشهر» على مستوى العالم.. حديثه للقنوات الإعلامية ينتظره الملايين.. خطواته وزياراته محسوبة.. فهو نجم التغيير في العالم، وسيد خلق التوازن الجديد في العالم الجديد.
نحن نعيش في زمن التغييرات الإيجابية، والانطلاقات الحقيقية، في مختلف المجالات، ونقطف ثمار (الأحلام).
محمد بن سلمان.. علّمنا، وفهّمنا، أن لا تكون «الأحلام» مجرد شعارات وملفات؛ ترقد داخل الرفوف والعقول، وفي الأدراج والمكاتب، بل إنها تكون أمامنا، وفي يومنا، تأكل وتشرب معنا، حتى تتحقق، وتتحول إلى واقع، وها نحن نعيش كل يوم واقعاً جديداً.. وننطلق بحلم بعيد.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
