في بلادي الحبيبة، كل يوم نعيش مُنجزاً جديداً، ونرى وجوهاً نفخر بها وبما قدّمت.
نشر موقع السفير Elsevier العلمي قبل أيام؛ أسماء العلماء الذين يمثلون أفضل 2% من علماء العالم، حيث يتم تصنيفهم إلى 22 مجالاً علمياً، و174 مجالاً فرعياً، وفقاً لتصنيف Science-Metrix القياسي، وهذ التصنيف يعتمد على 12 معياراً، منها عدد الأوراق العلمية المنشورة في العام الواحد، وعدد الاستشهادات لهذه البحوث، ونوعية المجلات العلمية، ويتم مراجعة هذا التصنيف سنوياً. وحازت المملكة العربية السعودية ممثلة بجامعتها الـ 28 على عدد مميز من العلماء ضمن هذه القائمة، حيث كان للعلماء من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، السيطرة الكبرى بأعداد العلماء، وجاءت بعدها تباعاً بقية الجامعات.
هذا النجاح، خطوات في مسيرتنا نحو بناء وتأسيس منظومة علمية قائمة على البحث والنشر والمشاركة، ويدعم مسيرة رؤية السعودية 2030 في إيجاد مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وما يزيد من سعادتي وفخري، هو وجود الصديق الأستاذ الدكتور عبدالله العنزي من جامعة شقراء، ضمن المجموعة التي تم اختيارها، هذا الشاب الذي أعرفه عن قرب، ورأيت جدّه واجتهاده في نشر المعرفة، ودعم الشباب والشابات في مسيرتهم العلمية، ليكونوا في مقدمة صفوف بناء هذا الوطن الغالي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
