Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

جدة كذا...... أفيدونا!!

همزة وصل

A A
أكنُّ احتراماً للأخ والصديق والزميل أبوفارس، الأستاذ عدنان جستينية، هذا الزميل النظيف بحق، ولأن علاقتي به هي علاقة أخوة وزمالة، بدأت في الخطوط السعودية، وفي هذه الصحيفة التي تربينا فيها على الحب واحترام بعضنا بعيداً عن الميول!! بقينا كذلك، وبقيت علاقتنا هي علاقة مميزة ومختلفة، وبالأمس كنت في حديث مع عدنان عن سفره إلى مصر، وعن برنامج «الحكم»، الذي تُقدِّمه الزميلة الإعلامية الأستاذة مي حلمي، وعن حضوره معها.. هذه المرأة التي تتحدث بشجاعة عن كل شيء، وعن الكرة السعودية، وعن الدوري السعودي، في برنامجها الذي تقول فيه ما تشاء، وتستضيف فيه من تشاء، وتجادل من تشاء، ولأن عدنان كان أحد الذين تحدَّثت عنهم في برنامجها بقسوة!! حين قال عن مكة ابنة اللاعب محمد صلاح ما قاله، ليبدأ الهجوم عليه، وحين طلبت منه الحضور إلى مصر لتقديم وجهة نظره، قَبِلَ الدعوة بشجاعة، وذهب إليها دون تردد، وهذه ميزة الصحفي الشجاع، وكلكم شاهده كيف كان لبقاً وأنيقاً في حضوره الذي بالفعل أثبت فيه أنه قادر على مواجهة الآخر بالحجة، (لا) بالحدة، وبالمنطق الذي يعشق الحقيقة..!!

وهناك كان التجلي، الذي قال فيه للمتابع عن أنه اتحادي، مجنون بعشقه، الذي يدفع به إلى مواجهة أي أحد يقول عن الاتحاد ربع كلمة!! وهناك كانت الزميلة الأستاذة مي مع عدنان أكثر لطفاً ونبلاً وكرماً، حيث عاملت ضيفها معاملة عربية أصيلة، كعادة مصر وأهلها الكرام، الذين نعرفهم ونحبهم جداً، ولأن عدنان خرج من البرنامج وهو يُصرّ على أن: «جدة كذا، إتي وبحر»، كانت مي أيضاً مصرّة على أن «جدة كذا، أهلي وبحر»، ليبقى السؤال: نمضي مع مَن!! مع عدنان أم مع مي؟!! والسؤال هنا هو للقراء كلهم، هم مع مَن؟، وعن أحقية هذا الشعار هو لمَن؟، أفيدونا..!

(خاتمة الهمزة).. شكراً لعدنان وحضوره المبجَّل، وشكرا لمي وبرنامجها الفخم «الحكم».. وقبل الختام أقول كما يقول المصريين في المثل الشعبي: «ما يحكمشي وإن حكم ما يظلمشي».. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store