الصفدي: ما يجري في غزة جريمة حرب ونرفض ازدواجية المعايير

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن ما يجري في غزة جريمة حرب، معربًا عن رفضه ازدواجية المعايير، داعياً إلى تسمية جرائم الحرب بمسمياتها ومعارضة استخدام التجويع كسلاح.

جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة" التي تستأنف أعمالها اليوم بطلب من الأردن رئيس المجموعة العربية، وموريتانيا رئيس الدورة 49 لمنظمة التعاون الإسلامي.

ودعا الصفدي الجمعية العامة للأمم المتحدة للموافقة على مشروع قرار قدمته الأردن باسم المجموعة العربية بخصوص الحرب على غزة يهدف لتحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي، خاصة وأن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته.

وبين وزير الخارجية الأردني أهمية الوقوف مع الحياة والعدالة والسلام ضد الحرب في غزة والكارثة الإنسانية التي سببتها، مشيراً إلى دمار الإسرائيلي الدائم على غزة.

ودعا الصفدي إلى إقاف الحرب وجرائمها، والدفاع من أجل حقوق الأطفال الفلسطينيين والنساء وكبار السن من أجل الغذاء والمياه والدواء والوقود، والوقوف أمام المجاعة الإنسانية.

وأكد الصفدي أن السلام العادل والدائم هو خير دفاع للجميع، قائلاً "لنترك للناس الحق بالعيش ولنجدد إيماننا بعملية السلام كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع وإلى الأبد".

يذكر أن الجمعية تضم في قائمة متحدثيها 109 من مندوبين وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات.