Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

خدمات (الحج والعمرة)

صدى الميدان

A A
* من أوضح مقاييس الأداء تلك المرتبطة بتقييم (المستفيد)، ذلك التقييم، الذي يعكس مدى ما تحقق مما ينشده من خدمات، وما يطمح إليه من (أداء).

* وبكل تجرد فإن ما تقوم به وزارة الحج والعمرة من جهد، وما تحقق في سبيل (تيسير) الحج والعمرة والزيارة من خدمات، (ينصفه) الواقع المعاش لقاصدي المشاعر المقدسة، عبر منظومة من (الإجراءات)، التي تؤكد على كم هو (النجاح) الذي تحقق، وكم هي التطلعات بالمزيد منه.

* ولعل ما (تنتهجه) الوزارة من أسلوب (تقييم) يستهدف الحاج والمعتمر والزائر، وما يتم من خلال ذلك من (تقييم) شامل، ومعالجة (آنية)، وأخذا في اعتبار المشاريع (المستقبلية)، هو الذي أوصل الصورة اليوم -بعد توفيق الله- إلى ما يُلمس من (إنجازات) متلاحقة، وأداء (ميسر) لنسك الحج والعمرة والزيارة.

* وهنا يحضرني صورة (تنافس) حملات الحج في تقديم الأفضل، وهو تنافس لم يكن لولا أن هنالك إشراف مباشر، ومتابعة مواكبة، وقرارات حازمة، في (معالجة) أي قصور ينشأ هنا أو هناك، وهو نهج لا سبيل معه إلا أن تكون كما هو المؤمل منك كجهة ذات علاقة مباشرة بالمستفيد في مكة والمدينة، ومعني بما (التزمت) به من خدمة مقدمة لضيوف الرحمن بمعايير (جودة) عالية أو تترك المجال لمن هو أقدر منك على ذلك.

* فيما تظل (الإشكالية) التي تظهر، وكأن هنالك بعض (القصور) فيما يقدم من خدمات كما هو شأن الصلاة في الروضة الشريفة وما يصاحب ذلك من طول انتظار، وتدافع، وبما يصور (الحال) على أنه عائد إلى قصور في التنظيم، في وقت، ومع ضرورة دراسة ذلك من قبل: معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة إلا أن من المهم ألا نُغفل دور (الوعي)، وتفاوته، وما ينشأ عن ذلك من إشكاليات منشؤها (المستفيد) بالدرجة الأولى، وليس كسبب مباشر قصور في الخدمة المقدمة.

* دون أن يعني ذلك عدم الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في جانب (التوعية) خاصة، ومن بلد القدوم، مع الأخذ في الاعتبار بكل الإجراءات التي تضع في حسبانها (التحديث) المستمر للآليات المستخدمة، وبما (يُعالج) منشأ أي قصور (يُحسب) كأداة (تقييم) على الجهة المشرفة، بينما الحقيقة تشير بصراحة إلى قصور في (وعي) المستفيد، حاجا كان أو معتمرا أو زائرا.. وعلمي سلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store