«أنتم صمّام الأمان، وحُماة الأوطان، ومن جعلوا هذا الشعب في أمنٍ وأمان»، هكذا استقبل أهالي المنطقة الشرقية سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال زيارته للمنطقة، والتي شملت أيضاً الأحساء وحفر الباطن.
هذه الجملة تُمثلنا نحنُ كـ سعوديين بكافّة أطيافنا وخلفياتنا الاجتماعية، هذا الوطن الكبير بالله أولاً ثم بقيادته الحكيمة.
في مُحيط مُضطرب، ونظام دولي غير مُتزن، تُبحر سفينة بلادنا الغالية نحو الازدهار الدائم، تحفّها نِعم الأمن والأمان والاستقرار، تدفعها رياحٌ مِلْؤهَا الولاء والحب والوفاء لهذه الأرض، ولهذه الأسرة الكريمة التي حفظت لبلادنا وحدتها، وضحى رجالاتها بأرواحهم من أجلها.
لا أحد يستطيع فهم علاقتنا مع ولاة أمرنا سوى نحن، نحن قريبون جداً منهم، يُشاركوننا أفراحنا وأحزاننا، قد تجد سمو وزير الداخلية ضيفاً على جارٍ لك، وقد تلتقيه بمكتبه، وقد تُصادفه في أحد الطُرقات ويستمع لك، ويُبادلك التحية، لا حواجز تفصل بيننا، وهذه من نِعم الله علينا في هذا الوطن العزيز على قلوبنا.
وزيارة سمو وزير الداخلية للمنطقة لها أثر خاص في نفوسنا، نحن الذين تعلمنا من والده سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف -حفظه الله- الكثير؛ ولن أنسى، خلال حفل استقباله أميراً للمنطقة؛ كلمته التي وجهها للأهالي: «كلنا خطّاؤون، وإن أخطأت فقوّموني، وإن زللّت فعدلوني، وإن جانبت الصواب فذكّروني، أنا والله لست إلاّ بشر أُخطئ وأُصيب، وأنتم شهود الله في أرضه».
أخيراً..
حفظ الله بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
