وأوضح المهندس صالح الجاسر خلال كلمته أن قطاع الطيران بالمملكة بدعم القيادة الرشيدة، يشهد قفزة غير مسبوقة في معدلات النمو والأداء، منذ أن أطلق سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ ، الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي انبثقت منها إستراتيجية الطيران، مضيفاً أن استضافة المملكة لأعمال الجمعية هو تأكيدٌ على المكانة العالية والمتنامية التي تتمتع بها في صناعة الطيران و قطاع النقل الجوي.
من جانبه رحب المهندس إبراهيم العُمر بضيوف المملكة أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي وكافة المشاركين في الجمعية العامة للاتحاد، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية ومنذ انضمامها للاتحاد وهي حريصة على تحقيق أهدافه المرجوة والمساهمة في تعزيز مكانته كمظلة لشركات الطيران العربية انطلاقاً من الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الطيران في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز علاقات ومصالح الدول، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من التعاون والعمل المشترك لمواصلة نمو قطاع الطيران في المنطقة.
بدوره أوضح أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوّي، أن هذا الاجتماع يأتي في الوقت الذي تنتقل فيه المملكة إلى آفاق جديدة تعزّز من ثقلها الاقتصادي على مستوى العالم أجمع، ويوسّع حضورها في مختلف المجالات ضمن رؤية السعودية 2030، فالقيادة الرّشيدة للمملكة تسعى لتحقيق خطوات كبيرة في تطوير يشمل كل نواحي الحياة في المملكة.
وأضاف أن ما يميّز لقاءنا هنا هو أننا نجمع عائلة الطيران العربي ومجتمع الطيران في العالم في المدينة التي ستصبح قريباً أحد المراكز المحورية في عالم الطيران على مستوى العالم أجمع.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات من بينها عرضاً مرئياً يستعرض العصر الجديد للخطوط السعودية الذي أطلقته مؤخراً وتستهدف من خلاله إحداث تغيير غير مسبوق على مستوى تعزيز الهوية السعودية بما يلامس الحواس الخمس لضيوفها، وكذلك التحول الرقمي والاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات والخدمات، إلى جانب دعم مبادرات الاستدامة، ويضاف إلى ذلك عدد من الفقرات التي تبرز الموروث الثقافي السعودي الأصيل والمتمثل في العروض الفولكلورية السعودية والتي استمتع بها الحضور.
يذكر أن حفل بدء أعمال الجمعية أقيم في محافظة الدرعية، وقبيل الحفل نظمت الخطوط السعودية لكافة الضيوف جولة في وادي طريف بالدرعية كونها أحد مشاريع رؤية السعودية 2030 ، كما ستقوم بعد الانتهاء من أعمال الجمعية بتسيير رحلة خاصة إلى محافظة العُلا لاكتشاف ما تزخر به من مقومات سياحية وإرث تاريخي وثقافي .