على منصة إكس كتب الزميل الأستاذ «عبدالله البرقاوي» - نائب رئيس تحرير صحيفة سبق - في حسابه؛ هذه «الإكساية» النظيفة: «نقطة مهمة وتصحيح لما هو متداول عن موعد بدء العمل بالتأمين الصحي الوطني، وزير الصحة أكَّد بأن المرحلة الثانية من انتقال التجمُّعات الصحية لشركة الصحة القابضة؛ ستبدأ منتصف العام القادم، ويستغرق اكتمال انتقالها سنتين، ومن ثم يبدأ التأمين الصحي الوطني، وأن الحدث الأهم هو المرحلة الثانية من التحول الصحي، وتتمثل ببدء انتقال التجمعات الصحية من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وحدد توقيت البداية بمنتصف العام المقبل، هذه المرحلة تستغرق سنتين، وتعتبر تهيئة لبدء التأمين الوطني، التصريح واضح، الخطأ كان في نقل بعض الحسابات الإخبارية»، انتهت..!!
وأتفق مع زميلي الأخ عبدالله في أن هناك مشكلة كبيرة جداً في نقل بعض الحسابات الإخبارية الكبيرة، والتي وبكل أسف تنشر الخبر دون تثبُّت، ودون تفصيل، ودون قراءة واضحة، وبالتالي يحدث اللبس في فهم الرسالة، والتي تصل مشوّشة للملايين، والذين هم بدورهم يمارسون ذات الدور حين يتلقّون الخبر، ومن ثم ينشرونه، وتبدأ الحكاية تطول وتجول، هذا يتحايل على الخبر، وآخر يقصّه ومن ثم ينسخه ويضيف عليه كم كلمة، ومن ثم ينشره، ويظل هكذا يدور ويدور إلى أن يصل إلى مراحل مزعجة جداً، وإرباك غير منطقي، خاصة حين يكون الخبر يهم شريحة كبيرة من المواطنين؛ الذين ينتظرونه ويترقبون حدوثه في أسرع وقت ممكن..!!
(خاتمة الهمزة).. إرباك المتلقِّي لم تعد حكاية عادية، بل أصبح واقعاً يعيشه الناس مع تلك الحسابات التي (لا) همَّ لها سوى عدد المشاهدات، والكسب المادي، كل هذا على حساب مّن!؟ بالطيع على حساب القارئ الإنسان، الذي ينتظر الحقيقة (لا) أكثر.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
