Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

لغة العالم.. «سعودية»

A A
يوماً بعد يوم.. نثبت للعالم (نحن أبناء الجزيرة العربية العظيمة) أننا «الأقدر» و»الأجدر» و»الأفضل» بكل تفاصيل الحياة ومعانيها.. وأننا - ولله الحمد - نملك عقولاً تستطيع أن «تبهر» العالم؛ بجودة ما تقدم للبشرية من علم ومعرفة، وفن التعامل مع الأحداث، ومعالجة الأوضاع «السياسية» و»الاقتصادية».. وغيرها من الأزمات.

يوماً بعد يوم.. نثبت للعالم أننا «الأحق» في قيادة «التغيير»، وفي تغيير البوصلة.. نعم «تغيير البوصلة» أكثر من ألف درجة، وليس كما هو المعتاد في علم الفيزياء، أو نظريات «فيثاغورث» ولا «آينشتاين»، بل في نظريات جديدة نحن من نضعها ونرسمها، ونحن من يعيد الأرقام في أماكنها التي تستحق أن تكون فيه.. فـ»العالم اليوم» لم يعد كما هو في السابق، عالمنا اليوم عالم التغيير للأفضل، والتنمية والنمو، والمشاركات الجماعية، والعمل على منهجية وإستراتيجية مفهومة وواضحة، ترسم خيوط الأمل، وتحقق الأهداف والطموحات.. خطط تنطلق من (رؤية) ثاقبة، طموحها «تعانق السماء».

من هنا كانت المملكة العربية السعودية قائدة التغيير، ومحور الأرض، ومكان الانطلاقات إلى «أمكنة» تكون فيها الأعمال والمشاريع والتطلعات خير للبشرية جمعاء.

كانت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في كل محفل ومناسبة، ومقابلات وكلمات «عرّاب» وقائد التغيير، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد حفظه الله، واضحة للعالم أجمع في الداخل والخارج: «نحن في زمن الانطلاقات والبناء، والتنمية وتحقيق الأحلام، ومن أراد فلينطلق معنا في هذه الرحلة وإعمار الأرض؛ التي أمرنا الله أن نكون حاملين رسالتها بكل أمانة».

(الأرض بتتكلم سعودي)، نعم، وبكل جدارة واستحقاق.. ومن أراد التحقق من ذلك، فليقرأ التاريخ جيداً، ولا يغمض عينيه عن الحقائق، ولا يضع أطراف أصابعه في أذنيه، بل يستمع جيداً وينصت، ويرى الحقائق بكل حواسه.. لتكون واضحة وجلية أمامه.

في المجال الاقتصادي «قيادة أُوبك»، وأسعار النفط والتوازن العالمي رغم الحروب.. في المجال السياسي احتضان المملكة للعشرات من القمم، التي تجعل من العالم أكثر أماناً واستقراراً.. في المجال الرياضي (كأس العالم 2034 هنا في السعودية).. كأس آسيا، بطولة العالم للرياضات الإلكترونية، كأس العالم للأندية.. إلخ.. في المجالات السياحية.. الثقافية.. الاجتماعية.. المعارض والمؤتمرات الدولية، حدِّث ولا حرج.

هل استمر في ذكر الإنجازات - ولله الحمد -؟.. حراكٌ عظيم، لوطنٍ عظيم، في زمنٍ عظيم، وقيادة عظيمة، وشعب عظيم.

يحق لنا أن نفخر..

اللهم أدم علينا هذه النعم، وأدم علينا الأمن والأمان والاستقرار.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store