Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

بقايا رجل اسمه حسن!!

همزة وصل

A A
نعم، انتظرت خطاب الكاذب حسن نصرالله، نعم كنت أتوقع أن تكون حروفه وجمله ونبراته تماماً كما جاءت على لسانه الأثرم!! تلك التي تنطق الصاروخ بـ»السائوخ»، تلك الخطبة التي جمعت القطيع حوله، وأعجب جداً أنه كيف استطاع أن يقنع ويجمع كل هؤلاء في زمن الوعي، هذا الزمن الفصيح، هذا الزمن الذي (لا) يمكن أن يصدق أحد فيه مثله، والحقيقة أن خطبته تلك كشفت خوفه وكذبه وهروبه الدائم، وانفصاله التام عن الواقع الذي يعرفه عنه كل الناس؛ إلا حسن وقطيعه، أولئك الذين ما يزالون يعتقدون في وجهه الكالح بقايا رجل، ومن شدة وهنه وارتباكه قال إن حزبه (لا) علاقة له بما حدث في غزة، وقال إن ما جرى في غزة هو عمل فلسطيني بحت، وظل هكذا يهدر بهدوء مختلف عن كل الخطب التي سبقت، وهذه حقيقة تثبت أنه جبان، وأن شجاعته وقوته هي على المدنيين والعُزَّل فقط، وهذا هو واقع حزب الله (لا) أكثر..!!

وظل حسن يكذب ويكذب والجمع في صمت رهيب، تقطعه بعض الصرخات، والعالم يشاهد حسن ويضحك على الشاطر حسن، وبقي العقلاء وكل الكبار يتابعونه ويندهشون من كل ما يقوله، وكنت والله أسخر منه وكل كلماته، وأضحك حين تمر صور الأبراج في ذاكرتي، الأبراج التي ظلت واقفة وشامخة أمام «صوائيخ» وقذائف حزب حسن المختل والمعتل، حسن المسكون بالوجع والجنون، تلك القذائف التي كانت تمر بجانب البرج وتهديه قبلة ووردة من زعيم حزب الله المأزوم والجبان، الذي يعيش عنترياته وهزائمه وخيباته سراً داخل أسوار لبنان المخطوفة..!!

(خاتمة الهمزة).. الذين ينتظرون الإقدام من حسن نصرالله هم مجانين، ذلك لأن حسن زميرة (لا) يتقن سوى الثرثرة، وأن كل ما لديه قاله في خطابه المبتل بالماء النجس!!... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store