Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"التلفزيون السعودي".. مراحل تاريخية ومحطات وثائقية مهمة عمرها أكثر من 58 عامًا

A A
تحتفل العديد من دول العالم، بـ"اليوم العالمى للتليفزيون"، الذى يوافق يوم 21 من نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة للأثر المتزايد للتليفزيون في عملية صنع القرار.

وانطلقت المملكة قبل 57 عاماً نحو مرحلة جديدة من إعلامها، إذ أعلنت الافتتاح الرسمي للتلفزيون في 9 ربيع الأول من عام 1385هـ الموافق 7 يوليو 1965م؛ وذلك في عهد الملك فيصل، فيما بدأ الانطلاق الحقيقي للتلفزيون في السعودية قبل 10 سنوات من الافتتاح الرسمي، إذ كان أول بث تلفزيوني له على مستوى الشرق الأوسط في عام 1955م، بواسطة محطة تلفزيون البعثة الأمريكية في الظهران، التي كانت تبث باللغة الإنجليزية في نطاق منطقة الظهران.





ودخل التلفزيون السعودي مرحلة الألوان في شهر ذي الحجة عام 1394هـ؛ بمدينتيّ جدة ومكة المكرمة؛ وامتدت تلك التكنولوجيا بعد ذلك لعدة مدن، بداية من المدينة المنورة في 12 محرم 1395 ثم الطائف والباحة؛ وبالنسبة لسكان العاصمة الرياض، فاحتفلوا في الأول من شوال عام 1396هـ بعيد الفطر المبارك، مع بداية بث التلفزيون الملون في مدينتهم للمرة الأولى.

ودعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء للاحتفال بهذا اليوم العالمى، نظرا للتأثير الكبير للتليفزيون ودوره فى التواصل، وليس اليوم العالمي للتليفزيون احتفاء بأداة بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة، ويهدف إلى تشجيع التبادل العالمي للبرامج التليفزيونية مع التركيز على قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التبادل الثقافى.

ويجسّد اليوم العالمي الذي تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء به، إبراز الدور الذي يقوم به "التلفزيون" من نشر الأخبار والمعرفة، وتوجيه الرأي العام؛ كوسيلة تلعب في إيصال المعلومة للمجتمع سواءً اقتصادية أو ثقافية أو سياسية أو اجتماعية وغيرها، مع التركيز على دعم التبادل العالمي لبرامجه في السلم والأمن والتنمية، وذلك كوسيلة إعلامية مفضلة لدى مختلف الشرائح الاجتماعية، رغم ظهور الوسائط الجديدة الإلكترونية التي تتميز بالحداثة.



contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store