وأوضحت الدكتورة بتول باز، أن الورشة تأتي في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير والابتكار من قبل القيادة الرشيدة, إذ تُعدّ أبحاث الصحة على رأس الأولويات الوطنية لهذا القطاع؛ وتزامناً مع التطور السريع الذي تشهده أبحاث التقنيات الصحية ظهرت عدة تساؤلات أخلاقية لنتائج استخدام تلك التقنيات, مؤكدةً أهمية هذه الورشة للخروج بتوصيات علمية من شأنها وضع الأسس والضوابط الأخلاقية لأبحاث التقنيات الصحية.
وتضمنت الورشة 3 جلسات علمية: الأولى حول تقنيات التحرير الجيني، والتطورات والتحدِّيات الأخلاقية والشرعية لتقنياته، وتناولت الجلسة الثانية زراعة الأعضاء من الحيوان إلى الانسان، وأهم التطورات فيها، والتحدِّيات الأخلاقية والشرعية لها.
واختتمت الورشة بالجلسة الثالثة التي تمحورت حول تقنيات التقنية العصبية، وأهم التطورات في مجالها، والتحدِّيات الأخلاقية.