وناقش الملتقى أبرز الخيارات الاستثمارية في القطاع العام، وأثر الذكاء الاصطناعي والابتكار في منتجات السوق المالية، إلى جانب مستقبل المنتجات العقارية ما بين التطلعات والتحديات.
وبين آل خمسان أن الورشة الأولى ناقشت الخدمات المصرفية المفتوحة والتمويل المفتوح على مستوى العالم، وفوائد تمديد حالات الاستخدام من OB إلىOF، ومجموعات البيانات اللازمة لتمكين تلك الفوائد، إضافة إلى الفرص الإضافية للتوسع في البيانات المفتوحة، والعقبات الرئيسة التي حالت دون ذلك التوسع.
وناقشت ورشة العمل الثانية خيارات الأسهم الفردية ومصطلحات الخيار، والفرق بين خيارات التداول والعقود الآجلة، إلى جانب موضوع التداول باستخدام خيارات الأسهم الفردية، وتسعير الخيارات والتقلبات والمخاطر، وكيفية الجمع بين الخيارات معاً لإنشاء مكاسب متنوعة، وفهم مقاييس المخاطر للخيارات، ومخاطر خيار التحوط.
وكانت الأكاديمية المالية قد أُنشئت في العام 2020 بوصفها إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي في إطار رؤية المملكة 2030، وتُعنى بتطوير الكوادر العاملة في القطاع المالي والخريجين الجدد الراغبين في الانضمام إلى القطاع، وتُغطي خدماتها جميع القطاعات الفرعية المتصلة بالقطاع المالي وهي "البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية".