مع كل حدث ومنجز سعوديِّ، يتم تداول جملة: «في السعوديَّة.. ثمَّة شيءٌ يحدث!!» على مستويات إقليميَّة ودوليَّة.
فعلًا في السعوديَّة.. ثمَّة أشياءُ تحدث..
يصنع السعوديُّون معجزة نهضة وطن، أصبح قبلةً للشرق والغرب، وتحوَّل لواحة الرخاء والازدهار في محيطٍ مضطرب.
كيف حدث كل هذا؟.
جميعنا نتذكَّر لحظة إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن رؤية السعوديَّة 2030، لقد آمن الأمير الشاب بالله أولًا، ثمَّ بشعبه. طموحاتهم، هِمَّتهم، أحلامهم، ولائهم وحُبهم لوطنهم، آمن بقدرتهم على تحقيق المستحيل، وبأنَّ لدى المملكة العربيَّة السعوديَّة من القدرات والمُقدَّرات ما يجعلها محط أنظار العالم؛ لتصبح أوروبا الجديدة، كمحرِّك لاقتصاد العالم أجمع.
لقد صُنع كُل هذا الزخم والنجاح والأثر والتأثير، بجد واجتهاد من قِبل الأمير الشاب، ومن حوله شعبٌ رأى في طموحات سمو ولي العهد بوابة يعبر من خلالها الجميع؛ لاستكمال صناعة أعظم معجزة في القرن الـ21، قصة بناء وتنمية هذا الوطن الشَّامخ.
إكسبو الرياض 2030، نجاحٌ جديدٌ، يُضاف لمسيرة نجاحات يقودها سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإصرار وعزيمة ورؤية، استثمرت كل طاقات المملكة وقدراتها، لتكون الاستثناء في كل شيء.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
