* وطن عظيم، وقيادة حكيمة، وطموح عنان السَّماء، وشعب موعود بكلِّ دواعي الفخر، ومواعيد الإنجاز، التي تتوالى مؤكِّدة على كم هي (السعوديَّة) تمضي بكلِّ ثبات نحو المزيد من الحضور (الفريد)، والتميُّز (المستحقِّ)، والبناء الرَّاسخ إرثًا، والشَّامخ حاضرًا، والواسع أفقًا، ومستقبلًا.
* وعليه فإنَّه لا غرابة أبدًا، فما وصل إليه هذا الوطن العظيم من مكان، ومكانة، وحضور مؤثِّر، وثقل دوليٍّ للسعوديَّة فيه (الكلمة) الحاسمة، والملكة (الخاصَّة)، والتَّقدير (المستحق) في عالم لا مجال لك معه إلَّا أنّْ (تنتزع) منه ذلك، حيث لا مكان فيه إلَّا للأقوياء.
* إنَّ ما يتمتَّع به هذا الوطن -القيمة، والقامة- من وصول إلى ما هو عليه اليوم من مكانة (عالميَّة)، لهو بناءٌ راسخٌ متوارثٌ لقادة هذه البلاد، منذ عهد المؤسِّس الملك عبدالعزيز، وأبنائه البررة من بعده: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، -رحمهم الله جميعًا- وصولًا إلى ما يعيشه الوطن اليوم من اختيار، ووجهة (عالميَّة) في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
* نعم لقد أصبحت السعوديَّة -بعد كلِّ هذا العمر من البناء، والتنمية، والعمل الدؤوب لقادة هذه البلاد- محطَّ أنظار العالم، بل واختياره، ذلك الاختيار الذي يسبقه (ثقة) أنَّك تقفُ مع السعوديَّة في موقف (الكسب)، فالسعوديَّة تعيش حالة خاصَّة من (الطموح)، الذي تنافس فيه السعوديَّة نفسها، وهو سرُّ وصولها، وتميُّزها، وتفوُّقها.
* كلُّ ذلك أورث قناعةً عالميَّةً لا يساوره فيها شكٌّ أو تردُّد أنَّك عندما (تختار) السعوديَّة، فإنَّك تختار (النَّجاح) وأهله، تختار مَن يُثمِّن لك اختيارك، ويقدِّر لك صوتك، وسيصل بك إلى حيث (الدَّهشة) من نجاح توقَّعته، فجاء بما يفوق توقعاتك.
* إنَّ حدث فوز السعوديَّة باستضافة كأس العالم 2034، ومن بعده الحدث الأضخم، والأكبر، والأثمن: الرياض إكسبو 2030 لهما حدثان -وإن كانا يأتيان في سياق (المستحقِّ) للسعوديَّة العظمى- فإنَّهما يؤكِّدان على كم هي عظيمة نعمة (السعوديَّة)، وكم نحن نعيش واقعَ ذلك (الهاجس) المصاحب لأنفاسنا، في ظلِّ ما نعيشه من كلِّ دواعي (الفخر) بهذا الوطن العظيم، وقادته.. كيف لنا أنْ نبلغ تلك المنزلة التي (يفاخر) بنا وطن بحق (ما مثله بهالدنيا بلد)، دام عزَّك يا وطن.. وعلمي وسلامتكم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
