وتناولت المدير العام للمركز الدكتورة بسمة البحيران في كلمتها خلال افتتاح الورشة، دور المركز في تبني التقنيات الناشئة، والعمل مع القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني للمُشاركة في إنشاء وتصميم وتجريب أساليب جديدة لاعتماد تقنيات الصناعة الرابعة، وإعداد المواهب الوطنية فيما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة.
وهدفت الورشة إلى التنسيق بين الإدارات الحكومية والقطاع الخاص لوضع لوائح شاملة تُسهم في تسهيل استخدام الأنظمة الذاتية وإنترنت الأشياء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل، كما تهدف إلى المُساهمة في الجهود الحالية للأنظمة الذاتية التجريبية في المملكة، ودعم الجهات الفاعلة في قطاع النقل للأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ضمن مبادرة "مستقبل النقل" الساعية إلى رفع مستوى السلامة وكفاءة التنقل.
وناقش المشاركون في الورشة كيفية نشر المعلومات المُتعلقة بمبادرات الاختبار في المملكة، وتحديد الفُرص التنظيمية، وأولويات الاستخدام.
وتطرقوا في ثلاث جلسات رئيسة، إلى موضوعات الأنظمة الذاتية للنقل حيث تناولت الجلسة الأولى استكشاف الاختبار التجريبي للأنظمة المُستقلة، ومعرفة التحدّيات والفُرص التنظيمية، وكذلك معرفة التقاطعات بين سياسات التقنية. بينما ركزت الجلسة الثانية على مواءمة الأهداف التجريبية مع مقاييس الاستعداد العالمية، ومُناقشة المبادئ التوجيهية والإجراءات التجريبية، وتعزيز التجارب الآمنة.
واختتمت الورشة أعمالها بالجلسة الثالثة التي تناولت رسم مسار لتشكيل مجتمع من أصحاب المصلحة المتعددين مُستوحى من المبادرات العالمية؛ لمواءمة الرؤية الإستراتيجية، والأهداف التي تعكس أهداف التنقل على مستوى المملكة.