«صناعة الرياضة والتكنولوجيا ودورهما في رسم المستقبل الرياضي».. عنوانٌ للملتقى الذي أقامته جمعية التميُّز الرياضي بالمدينة المنورة، بقيادة المجتهد والنشط الأستاذ يوسف هاجد رئيس الجمعية.. وتحت رعاية الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.
الأمير سعود حريص على فئة الشباب، وداعم لهم، ويحضر بقوة في كل مناسباتهم، والأكيد أن الجميع قد تساءل: أين أبناء المدينة المنورة من الإعلاميين والمخضرمين عن هذا الملتقى؟، وأين دورهم؟، ومن المسؤول عن تغيّبهم لمناقشة أمور قد تُطرح بلسانهم وخبرتهم؟، وهل هم مثلاً لا يملكون المعلومة،أو أفكارهم سطحية، أو لا يعرفون كيف يديرون الحوارات؟.
حقيقةً الفكرة عظيمة، ولكن الترتيب كان ينقصه الكثير من الواقعية.. أم أن أصحاب التميُّز يريدون فقط تسجيل ذلك في نشاطهم؟.
هناك مواضيع تستحق المناقشة، فلو عُقدت مثلاً ندوة عن الأندية، وأسباب عدم التطور في رياضة المنطقة، ومَن المسؤول عن ذلك؟، لربما شهدت حضوراً ونجاحاً كبيراً من قِبَل إعلاميي المنطقة.
لا شك أن جمعية التميز الرياضي بالمدينة المنورة، من أفضل وأنجح الجمعيات بالنشاط الرياضي، ولديها سجل ذهبي في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولكن ربما خانتهم الخبرة بعدم طرق باب الإعلام، ودعوة أصحاب الخبرة.. ليس مهماً من حضر، ولكن المهم أن تعرف ما هي فائدتهم في إثراء الحوار؟.* خاتمة:
قامات المدينة الإعلامية أصحاب خبرات كبيرة، وكان من الضروري حضورهم، والمشاركة بكل ما يحملونه من عطاءات وخبرات ليست بالقليلة.
علي الأحمدي.. د. محمد نجيب أبوعظمة، عبدالعزيز شرقي، سامي المغامسي، سعود الحبيشي، محمد عامر... وغيرهم كثير، وأيضاً كان من الضروري حضور رؤساء أندية مثل: محمد بهاء، سعود الحربي، علي فودة، مصطفى القبلي.. وغيرهم.
شخصياً.. لم أحضر المنتدى، ولو سألني أحدهم: لماذا؟! سأقول: لأنني وجدتُ تجاهلاً لقامات وإعلاميين كبار بالمدينة، فآثرت عدم الحضور.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
