Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

أساتذة (الوزير).!

صدى الميدان

A A
* في لفتة فخرٍ واعتزازٍ، بل و(مدرسة) في كيف يصنع القائدُ من فريقه (قادةً)، توقَّفتُ كثيرًا، وأعدتُ المقطع أكثر، ومع كلِّ مرَّة أقرأُ في ذلك شيئًا جديدًا، وأحسبُ أنَّ كلَّ مَن شاهد ذلك سوف يخرجُ بكمٍّ كبيرٍ من الدروس، والقيم، من مقطع لا يزيد عن دقيقة واحدة، ولكنَّه في ميزان الإيجابيَّة يبلغ عنانَ السَّماءِ.

* ففي شأن (القيادة): يُعطي مثالًا واضحًا وضوحَ الشَّمسِ في رابعةِ النَّهار، أنَّ «القائدَ هو الذي يجعل الآخرين يثقُونَ به، أمَّا القائدُ (المميَّزُ) فهو الذي يجعل الآخرين يثقُونَ بأنفسِهِم»، نعم فالقائدُ (المميَّزُ) هو مَن يدرك أنَّه لن يصلَ إلى النَّجاح بمفردِهِ، وأنَّه كلَّما كانَ (متماهيًا) مع أعضاء فريقه، كان أقدرَ على الوصول إلى أبعد ممَّا هو في أجندةِ أهدافِهِ.

* وفي شأنِ (تواضع) القائد: فهو وإنْ كان خُلق يثقل على مَن يرى في كرسيِّ القيادة بُرجًا (عاجيًّا)، فإنَّه (سرُّ) نجاح يجمع بين حسنيَي: توفير الجهد، والوقت، نحو تحقيق الأهداف، وذلك لا يدركُهُ إلَّا المميَّزُ من (القادة)، كما هو شأن ذلك المقطع (المدرسة).

* وفي شأن (اقتناص) فرصة الإشادة: فهي لحظةٌ لا يجيدُ اقتناصها سوى القائدِ المميَّزِ، الذي يتجاوزُ بنظرتِهِ الثَّاقبة أبعاد (إشادته) بأعضاءِ فريقِ عملهِ، وكم هو أثر ذلك في صناعة (قادةٍ) في فريقه، فأنْ تقول (شُكرًا) على رؤوس الأشهاد، ليس كأنْ تقولها داخل المكتب، أو في محيط العمل.

* إنَّكَ عندما تقولُ للمبدعِينَ في فريقِكَ ما ينتظرُونَه منكَ كقائدٍ لهم يتجاوز أبعاد كلمات تُقال، أو شهادات تُمنح، إلى حيث المزيد من روح العطاء، والمزيد من الحرص، والإصرار على ألَّا ترى منهم إلَّا ما يحقِّق في ذاتكَ (الفخرَ) بهم.

* العلمُ -والعلمُ فقطْ- هو مَن يتجاوز بصاحبِهِ إلى حيث (القمَّة)، إلى حيث النَّجاح، والإشادة المستحقَّة، وفي ذلك يتساوى الرَّجلُ، والمرأةُ، حيث لا فرقَ، فأنتَ تقفُ (مكانةً) حيثما انتهى إليه علمُكَ، وهنا أقرأُ في المقطع ذاته كيف يصنعُ العلمُ من (المرأةِ) أستاذةً، وأيَّ أستاذةٍ، إنَّها مَن (يدرِّس) قائدَ الفريقِ (الوزير)، وأي وزيرٍ إنَّه صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير، القائد المميَّز، الذي تقدَّم مسديًا ذلك الفضل، وبكلِ فخرٍ، واعتزازٍ، وواجبٍ يراه عليه، لناجحتَين من (بنات) الوطن، معبِّرًا عن ذلك بـ(ذولا هم اللي يدرسوني)، هنا أقفُ حيثُ لا أجدُ ما أعبِّرُ به عن تلك اللحظة (القمَّة) في كلِّ شيءٍ.

* يعبرُ معهما إلى ذاتِ الفضاءِ من السموِّ، اثنين من أعضاء الفريق، أحدهما (مخضرم)، أثقُ أنَّ هذه اللحظة في ميزان (القيمة)، والأثر بكلِّ مشوار عطائِهِ، فيا له من قائد (مميَّز) أثقُ أنَّني مع كلِّ مرَّة أشاهدُ فيها ذات المقطع، سوف أخرجُ بالمزيدِ من دروس: كيف هو القائد المميَّز، وكيف هو مبتدأ صناعة النَّجاح.

* وهو ما أدعوك إليه -عزيزي القارئ- لتشاهده، وإنَّني على ثقةٍ من أنَّكَ سوف تقرأُ فيه المزيدَ من الدُّروس، التي قدَّمها القائدُ (المميَّزُ) وزير الطَّاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في تقديمه في: ملتقى الحكومة الرقميَّة لنماذج مشرِّفة من فريق عمله، في درس (قيادة) يستحق -وبكلِّ فخرٍ- أنْ (يُدرس).. وعلمي وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store