ودفعت العطلة مع اعتدال الأجواء واخضرار الأراضي العديد من العائلات إلى استثمار فترة الإجازة في التجهيز للخروج إلى المواقع البرية لقضاء أوقات ممتعة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية والروتين داخل المدن، فضلًا عن الأفراد من الشباب والأصدقاء الذين اعتادوا على رحلات البر والتخييم.
فيما أكد أحد هواة الرحلات البرية أن أسعار التجهيزات مناسبة، وأن التخييم والكشتات متنفس يتيح للأفراد والعائلات الترويح عن النفس والابتعاد عن الصخب وعن استخدام الجهزة الإلكترونية، يصاحبها قضاء وقت مع هدوء الطبيعة الخلابة، وتتميز منطقة الجوف بالعديد من المواقع الطبيعية التي تستهوي الهواة، حيث الرمال والمرتفعات والغطاء الأخضر الذي يكسو الأرض بعد موسم هطول الأمطار.