Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

مرحبًا بالأمير.. وعفوًا أيُّها الزميل

A A
«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعَيَّتِهِ».. (حديث شريف).. وهو نبراس العمل لهذه الدَّولة، القائمة على هذه القاعدة الإسلاميَّة.

ولاة أمورنا -أدام اللهُ عزَّهم- من عهد المؤسِّس، إلى هذا الحُكم الزَّاهر، مبنيٌّ على قاعدة تسهيل أمور الوطن والمواطنِينَ، من خلال توفير العيش الكريم، ومشروعات التَّنمية، التي تتجسَّد من خلال الميزانيَّات الضَّخمة، حتَّى أصبحت المملكةُ مضربَ الأمثالِ بسرعة التَّطور، ورفاهيَّة شعبها.

أميرُ المنطقةِ، هو الحاكمُ الإداريُّ لها، يسعى إلى تحقيق سياسة الدَّولة، بمتابعة كلِّ صغيرة وكبيرة، لتسهيل أمور المواطنِينَ، وتطوير المنطقة التي يتولَّاها بكافَّة مناشطها، وله العينُ الثَّاقبة والرُّؤيةُ البصيرةُ لتطويرها بدعمٍ كبيرٍ من حكومتنا الرَّشيدة، من خلال ميزانيَّات النَّقل، والبلديَّات، والصحَّة، والتَّعليم.. وغيرها من الخدمات.. فمرحبًا ألف بسلمان ابن الخير.

أعجبنِي مقالٌ لأحد الزُّملاء المخضرمِينَ من الإعلاميِّين بمنطقة المدينة المنوَّرة، مُرحِّبًا باسم أهالي المدينة المنيرة، بصاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير سلمان بن سلطان، والذي حظي بثقة مولاي خادم الحرمين الشَّريفين، وولي عهده، ليكون أميرًا لأحبِّ البقاع إلى اللهِ، وموطن مثوى سيِّد البشر، ومسجده الشَّريف.

حقيقةً، مقالٌ رائعٌ تطرَّق فيه إلى تطوُّر الخدمات التي يحظى بها المواطنُ والزَّائرُ والمُقيمُ، والمنطقةُ بشكلٍ عامٍّ.

ولكنْ لديَّ تعقيبٌ على بعض ما قاله الزَّميل من النَّاحية الرِّياضيَّة، حيث إنَّني أهتمُّ كثيرًا برياضة المنطقة، التي آملُ أن تتطوَّر قريبًا.. فرياضة المنطقة تشهد تراجعاً كبيراً في كافة المناشط، من سوء إدارة، إلى سوء نتائج، إلى سوء المنقلب، حتى دوري (يلو)، تم نقل مبارياته (بقرار من لجنة الانضباط)، بعيدًا عن جمهوره -عفواً أصابني الزهايمر- بل (بقرار من إدارة النادي)، وربما لديهم أسبابهم!! وكأننا في مدينة ليس لديها أدنى مؤهلات الإدارة الرياضية، ولا تحظى بمدينة رياضية ومنشأة كبيرة لعب فيها نادي أُحد، ومنها صعد لدوري المحترفين، بل لعب بها بعضًا من مباريات المحترفين.

نحتاجُ مسؤولًا لمنظومة رياضة المنطقة، ينظرُ إلى الأمام لتطويرها، فنحنُ لا نتدخَّل في عمل أَحَد، فلربما لديهم عوائق يتم حلُّها بالدَّعم والالتفاف حول المنظومة الرياضيَّة ككل.

* خاتمة:

عندما يكونُ المسؤولُ ابنًا للنَّادي الذي ترعرع فيه، لا شكَّ سيكون أشدَّ حرصًا على تطوُّره، وأشدَّ حُزنًا عند إخفاقِهِ؛ ولكي لا نُعمِّم، أندية رضوى، المجد، الغزوة، ثلاثة رؤساء شباب من أبناء النَّادي، نرى منهم محاولاتٍ جادَّةً لتشريفِ المنطقة، رغم قلَّة الإمكانيَّات والميزانيَّات.

باقي العُلا، ومَنْ طَلَبَ العُلَا سَهِرَ اللَّيالِي.. لنا عودةٌ لهذا النَّادي في نهاية الموسم -إنْ شاءَ اللهُ-.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store