وتحدثت الورشة عن موقع جورجيا الجغرافي على البحر وتميزها بالأمطار والجبال، والذي ساهم بدورهِ في تشكيل عدد من الفنون الأدائية الجبيلة، التي تحمل ثقافات متنوعة ومختلفة، ومنها الفنون الأدائية الجبلية العائدة إلى العصور القديمة والعصر الحديث، وهو ما شكل تناغمًا بين الجبال وتنوعًا بالفنون الأدائية الجورجية التي تشكلت في الحروب والمعارك، حرصًا على أن يكون الشكل الخارجي للمؤدين متساويًا جدًا، وقدمت شرحًا عن حركات الأيدي وقبضة اليد التي تعني جاهزيتهم للقتال، كذلك الحال للمرأة الجبلية الجورجية فهي تختلف عن الرجال في الملابس التقليدية فقط.
وتطرقت الورشة إلى فن "باندوري" الذي يجمع بين الفن السويسري والجورجي، وهو فن أدائي يحتوي على الأنغام التقليدية الجورجية، وتُستخدم فيه جميع أعضاء الجسم، وهو ذو مستوى عالٍ خاصة في المناطق الجبلية ويعبر عن الحب والشجاعة وغيرها.
وأكدت جوشا أن الفنون الأدائية الجورجية مشهورة على مستوى العالم؛ ويبدأ تعليمها في سن مبكرة بالمدارس، واختتمت الورشة بأداء مجموعة من العروض الجورجية.