وقال إن شمع الأذن مادة تفرزها الأذن من خلال الغدد الموجودة في القناة السمعية ، وهي مادة صفراء اللون تفرز بشكل طبيعي لحماية الأذن من وصول الماء، والأوساخ، والجراثيم، والأجسام الغريبة إلى داخلها التي قد تحدث الضرر في وظائفها الطبيعية، ويخرج الشمع الزائد عن حاجة الأذن بصورة طبيعية إلى خارجها ويتم التخلص منه ، ولكن عند إفراز الأذن كميات كبيرة من الشمع أو عند تراكم الشمع الذي يفرز بكمية طبيعية مع الوقت من خلال محاولة تنظيفه بصورة خاطئة، يحدث انسداد في قناة الأذن بسبب تراكم الشمع وهو ما يسمى بانسداد الأذن الشمعي، إذ يؤثر انسداد الشمع الأذني على وظائف الأذن ويضعف القدرة على السمع ، وهنا لابد من مراجعة الطبيب.
قد تعلق قطعة من القطن داخل الأذن.
واختتم الشيخ حديثه بقوله: يختلف لون شمع الأذن من شخص لآخر تبعًا لعدة عوامل ، وهناك نوعان أكثر شيوعًا وهما اللون ما بين الأصفر والبني وهذا النوع غالبًا ما يكون شمع الأذن رطب ، واللون ما بين الأبيض والرمادي وهذا النوع غالبًا ما يكون شمع أذن جافًا بطبيعته ، فخلاصة القول إنه عادة لا يحتاج تنظيف شمع الأذن لأي تدخل خارجي، إلا إذا تسبب بأي من الأعراض مثل ألم في الأذن ، فقدان سمع جزئي ، طنين في الأذن ، إفرازات غريبة من الأذن ، فكل هذه الأمور تحتاج إلى التدخل الطبي لإزالة شمع الأذن المتراكم.