و استندت أهداف المركز على زيادة مخرجات البحث العلمي والتطوير في مجال التقنية الحيوية، وتطوير وتوطين الأدوات والتقنيات الجديدة، وتنمية الكوادر البشرية، وتعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي والصناعي عن طريق تنفيذ برامج بحثية وعلمية وتدريبية مستمرة لتطبيق وتحسين التقنيات والممارسات الجديدة في مجالات التقنية الحيوية.
ويعمل المركز على توفير بيئة خصبة للباحثين والمتدربين والطلبة للعمل على تطوير براءات الاختراع وتحويل الاكتشافات العلمية إلى تطبيقات عملية، وتحويل التقنيات والأدوات المطورة في المختبر إلى منتجات وأجهزة يمكن استخدامها في المجال الطبي والتشخيصي والعلاجي، فقد تم الحصول على 45 براءة اختراع ممنوحة في عدة مجالات منها تطوير لقاحات جديدة ومبتكرة، وتطوير طرق تشخيص مبتكرة للأمراض المعدية وتطوير العلاجات المناعية والاجسام المضادة والفيروسات القاتلة للأورام، بالإضافة الى ترخيص عدد من براءات الاختراع لاحدي شركات التقنية الحيوية، والشراكة مع شريك صناعي لتتجير منتجات طبية طورت في المركز.
ويمتلك مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز العديد من الممكنات لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية في المجال الطبي ومنها:
• أول برنامج تدريبي صناعي مكثف ومعتمد من قبل هيئة التخصصات الصحية في مجال التقنية الحيوية والتصنيع الحيوي.
• وحدة الكائنات المعدية الخاصة والتي تحتوي على مختبر من مستوى السلامة الثالث كأول مختبر من نوعه في المملكة والذي طور وبدء العمل من عام 2003.
• مختبر من مستوى السلامة الثالث للتجارب الحيوانية والذي يعد المختبر الوحيد من نوعه في المملكة والمنطقة.
• وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية والتي تُعنى بتطوير اللقاحات والاجسام المضادة والعلاجات الخلوية والجينية والفيروسات القاتلة للأورام.
• وحدة الدراسات ما قبل السريرية والتي تعد من اكبر الوحدات ممن نوعها على مستوى المملكة.
• وحدة الدراسات السريرية.
• مختبرات ووحدات بحثية متخصصة في مجالات صحية وعلمية متعددة تشمل المناعة، والأمراض المزمنة، والأورام، والوراثة والجينوم، والأعصاب، وأمراض الدم، والسموم، والخلايا الجذعية، والطب التجديدي، وأمراض الشيخوخة، والتغذية، وعلم البيانات الضخمة والمعلوماتية الحيوية.