احتفاءُ نادي جدَّة الأدبيِّ الثقافيِّ -اليومَ- بذكرَى مرور خمسين عامًا على تأسيسهِ، يعني الاحتفاءَ بتاريخٍ عريقٍ، وبمسيرةٍ طويلةٍ مضيئةٍ للأدبِ والثقافةِ في بلادنا الغاليةِ، ولا يمكنُ أنْ تمرَّ هذه المناسبةُ دونَ أنْ تعودَ للذاكرةِ أسماءٌ بارزةٌ من الروَّادِ الكبارِ الذين قدَّموا عطاءاتٍ أدبيَّةً وثقافيَّةً كبيرةً، ومهَّدُوا الطَّريق لأجيالٍ من المبدعين، منذ أوَّل إدارةٍ تسلَّمت مسؤوليَّة نادِي جدَّة عام 1395هـ، والإدارات التي تلتهَا، ومع التقدير وحفظِ الألقابِ نذكرُ الأساتذةَ: محمد حسن عواد، وعزيز ضياء، ومحمود عارف، وعبدالفتاح أبو مدين، ومحمد علي مغربي، وعبدالله منَّاع، وعبدالله الحصين، وحسن نصيف، وشكيب الأموي، ومحمد علي قدس، وحسن القرشي، وعبدالله الزيد، ومطلق مخلد الذيابي، والشريف منصور بن سلطان، وعبدالمحسن القحطاني، والدكتور فهد بن محمد الشريف، وحسن النعمي، وعاصم حمدان، ويوسف العارف، وأحمد قران، وغيرهم كثير، وإلى عهدِ الإدارةِ الحاليَّةِ برئاسةِ الدكتور عبدالله السلمي. ورغم انتقالِ الأنديةِ الأدبيَّةِ لأكثر من جهةٍ، منذ عهدِ الرئاسة العامَّة لرعايةِ الشَّباب، ثمَّ وزارة الإعلامِ، وإلى وزارةِ الثقافةِ، ظلَّت الأنديةُ (ومنها نادي جدَّة) تمارسُ دورَهَا الرِّيادي، وسوف تظلُّ الأنديةُ الأدبيَّةُ مرجعًا مهمًّا، وتاريخًا للأدبِ والثَّقافةِ، ونادي جدَّة من الأنديةِ التي لها جهدٌ ملموسٌ في خدمةِ الأدبِ والثَّقافةِ السعوديَّةِ، ودعم الأدباء والمثقَّفين، وإقامة المناشطِ والفعاليَّاتِ والملتقياتِ والأمسياتِ المتعدِّدةِ، والدَّوراتِ التدريبيَّةِ، والمعارضِ، ونشرِ الكُتبِ والدَّورياتِ الثَّقافيَّةِ المتخصِّصة وغير ذلك، واليوم يُقام (ملتقى قراءة النَّصِّ) في دورتِهِ العشرين، وبمشاركةِ المتخصِّصين من أدباء ومثقَّفين، لا شكَّ أنَّ كلَّ هذه الجهود تصبُّ في صالحِ الحِراكِ الأدبيِّ والثقافيِّ، وتجسِّد الدَّور الرِّياديَّ الذي يقدِّمهُ نادِي جدَّة الأدبي، وأبوابُ النَّادي مفتوحةٌ لجميع المبدعين.
خمسونَ عامًا من المنجزاتِ الأدبيَّةِ والثَّقافيَّةِ حقَّقها ويحقِّقها نادِي جدَّة الأدبي الثَّقافي على مدى مسيرتِهِ الطَّويلة الحافلةِ، واليومَ نحتفِي مع النَّادي بهذه المناسبةِ المباركةِ، آملِينَ أنْ تتواصلَ المسيرةُ والمنجزاتُ في ظلِّ جهودٍ هائلةٍ ومميَّزةٍ تبذلها إدارةُ الدكتور عبدالله السلمي؛ ليظلَّ نادِي جدَّة الأدبي الثَّقافي رائدًا ومتميّزًا كما عهدنَاهُ دومًا.
****
إحساس:
«كل مَا لمته هوى قلبِي شَفع
ذا حبيبي كيف محبوبِي يُِلام
لو تَمَادى بالتَّغلِّي والدَّلع
ما تَمَادى بالقطيعةِ والخصام
.. الولع غنَّى وأنَا فيني ولع».
خمسونَ عامًا من المنجزاتِ الأدبيَّةِ والثَّقافيَّةِ حقَّقها ويحقِّقها نادِي جدَّة الأدبي الثَّقافي على مدى مسيرتِهِ الطَّويلة الحافلةِ، واليومَ نحتفِي مع النَّادي بهذه المناسبةِ المباركةِ، آملِينَ أنْ تتواصلَ المسيرةُ والمنجزاتُ في ظلِّ جهودٍ هائلةٍ ومميَّزةٍ تبذلها إدارةُ الدكتور عبدالله السلمي؛ ليظلَّ نادِي جدَّة الأدبي الثَّقافي رائدًا ومتميّزًا كما عهدنَاهُ دومًا.
****
إحساس:
«كل مَا لمته هوى قلبِي شَفع
ذا حبيبي كيف محبوبِي يُِلام
لو تَمَادى بالتَّغلِّي والدَّلع
ما تَمَادى بالقطيعةِ والخصام
.. الولع غنَّى وأنَا فيني ولع».