الفتاة الطائفية في محافظة الطائف، تواصل بذل كل الجهود في التدريب والتأهيل والإعداد لتكون قادرة على خوض غمار الحياة العملية والتحدي الصناعي، والدخول لسوق العمل بكل قوة، حيث أصبحن شركاء في صناعة الورد الطائفي وتعزيز من منظومة التأهيل الإستراتيجي المستقبلي في تطويره، وتوسيع أعماله على المستوى المحلي والعالمي، بمهارات إدارة صناعية، تضمن تحقيق جيل من السيدات الصناعيات في وردة الطائف خلال السنوات المقبلة.
وتجد فتاة الطائف في مصنع روزيار نفسها بين الآلات وخطوط الإنتاج التي تشتمل على عددٍ من المراحل، بداية من وزن المواد الجافة منها؛ الشمعية والزيتية والبودرية، ووضع المواد المجففة تدريجيًّا في خزانات التصنيع حسب نوعية المنتج المراد استخلاصه، ويراقب على مدار الساعة بدرجات حرارة محددة في المرحلة الثانية، وفي مرحلته الثالثة يتم دمج المحتوى لتكتمل عملية التصنيع، ويتم بعدها تحويل الخليط المدمج إلى أنابيب لملء عبوات المنتجات والعناية بها وبشروطها ومواصفاتها حتى وصولها إلى المستهلك محليًا ودوليًا عبر نقاط التوزيع أو التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أوضحت مشرفة مصنع روزيار حنان عبداللطيف أن إنتاج المصنع الذي تشرف عليه أرامكو السعودية، وهو أحد مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تعنى بدعم الصناعات الصغيرة وتمكين المرأة، يهتم في توزيع منتج الورد الطائفي لمجموعة كبيرة من المستهلكين محلياً أو خارجياً، يتنافسن على استخلاص و تعبئة وإنتاج منتجات الورد الطائفي بشكل صحي وآمن، وبجودة عالية وموثوقية، يشمل خط للإنتاج في عددٍ من المراحل، بداية من وزن المواد الجافة منها؛ الشمعية والزيتية والبودرية، موكدة أن المصنع يُنتج ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم بإيدٍ سعودية في توجّهٍ لدعم الموارد الطبيعية والمواهب في المملكة لإنشاء نظام تجاري مستدام.