رسمت الغيومُ الكثيفةُ التي تغطِّي هذه الأيام سماءَ سهولِ ومرتفعاتِ منطقةِ عسير، أجملَ اللوحاتِ والمشاهدِ الطبيعيَّةِ الحيَّةِ، زادهَا جمالًا وبهاءً تسلُّل خيوطِ الشَّمسِ الذَّهبيَّةِ بينَ جزيئاتِ تلكَ الغيومِ، تغيَّر وتبدَّل معهَا مشهدَ تلك اللوحاتِ وألوانِهَا في مشهدٍ ربانيٍّ عجيبٍ، جعلَ هواةَ التَّصويرِ يتسابقُونَ على التقاطِ أجملِ الصُّورِ في كلِّ المواقعِ، ومن كلِّ الزَّوايا على شواطئِ البحرِ الأحمرِ في القحمة والبرك، والحريضة، ومرتفعات السودة، ونهران، وأبو خيال.