Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

ديوانية الدايل

A A
منذ عام ١٤١٢هـ، عرفت الأخ عبدالله الدايل كحكم وصديق.. كُنَّا في بداية مشوارنا الرياضي كحُكَّام، عرفناه وامتدت العلاقة على مدى السنين والأعوام مع أبي عبدالرحمن، الذي ترك بصمة كبيرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهيئة الرياضة سابقاً، ومن ثم وزارة الرياضة.. عقود من الزمن كان الأستاذ عبدالله الدايل أيقونة العلاقات العامة في هذه الكيانات السابقة.

مهمات عديدة في الاتحاد العربي والإسلامي، كان الدايل كأنه «علم في رأسه نار»، كما يقول المثل.. فحظي بثقة الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله -، ومن ثم الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، ومدَّد خدمته معالي المستشار تركي آل الشيخ في هيئة الرياضة، بل أسند له بعد ذلك تنظيم عدد من الفعاليات الرياضية في هيئة الترفيه.

كل من عمل معهم، بيّض وجوههم بالتنظيم وحسن التصرف، وتنظيم كل ما يخص ضيوف الرياضة، من إقامة وتنقلات هو وفريق عمله.. فقد كان دقيقاً ومتابعاً، وربما في بعض الأحيان يعمل لمدة ٢٤ساعة متواصلة.

فن العلاقات العامة في العمل وخارجه؛ لا يمكن أن يُجاريه فيه أحد.. وفي العلاقات الشخصية، بابه مفتوح لمن أتى من خارج الرياض من الرياضيين، وكذلك لأهل الرياض، فديوانية الدايل أشهر من «نار على علم» وسط مدينة الرياض.. في قلب المراسلات كان يقول: الباب مفتوح، والقلب منشرح بقدومكم.

ديوانيته تجمع ثقافة المجتمع وحسن الحوار، ومناقشة أحداث الرياضة بدون تعصب أو زعل.. ديوانية تجمع الترفيه ومسابقات البلوت، والتحديات الليلية لضيوف أبي عبدالرحمن.

«الدايل».. رمز رياضي وكفى.

* خاتمة:

فن العلاقات العامة يجيده الأذكياء والطيبون، والمُحبّون للخير، بعيداً عن الحسد والتعصُّب، وكلها مجتمعة في الأستاذ عبدالله الدايل.. لا غرابة إذن بهذا الحب الذي يجده من الجميع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store