وطنٌ عظيم.. يستذكر شعبه ماضياً خالداً

عملت على إنتاج فيديو بمناسبة يوم التأسيس؛ كتبت كلماته؛ واجتهدت أن يكون كما أُحِبْ وأكثر.

قرأت صباح اليوم ما كتبت بِعُمق؛ ووجدت أنني كتبت بلُغة المُحِبْ؛ الذي اختار الكلمة الأجمل ليصف الشعور الأصدق؛ نعم أنا فخورٌ بما قدّمت؛ وهذا حقٌ مُتاح لكُل من يرى جمال ما عمل واجتهد في صناعته.

أُشارككم هنا كلمات هذا الفيديو:

(يوم التأسيس..

احتفاءٌ بـ ماضٍ ننطلق من خلاله نحو المُستقبل..

هو استحضارٌ لتاريخِ هذهِ الأرضْ واعتزازٌ بأبطالها..

يومٌ نحتفي فيهِ بمسيرةِ وتضحياتِ الآباءِ، الذينَ قدموا الغاليَ والنفيسْ.. لتأسيسِ هذا الوطن الشامخ، المملكة العربية السعودية..

ثلاثةُ قرونٍ مرّت لم تثنِ عزم الأئمةِ والأمراءْ..

عن التمسك بحقوق الناس، بأن تكون لهم دولتهم القويةَ الآمنةَ المُزدهرة..

وتحقق الحُلم..

وها نحنُ اليوم.. نقطفُ ثمار تلك التضحيات.. بوطنٍ آمنٍ، مُزدهرٍ، وطَموحْ..

في عهد إمام الصلاح خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-..

قبل ثلاثةِ قرون كانت البداية..

واليوم نستذكر معاً كُل تضحيات الآباء المؤسسين، ونستمد منها كُلَّ قوةٍ وعزم، لتكون مملكتنا الحبيبة دائماً في القمّة..

وطنٌ عظيم يستذكر شعبه ماضياً خالداً..).

ما نعيشه نحن السعوديين في هذا العهد الزاهر؛ هو امتداد لذاك الحُلم الكبير، الذي بدأه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، كان الطريقُ طويلاً وشاقاً، لكنه حُلمٌ يستحق الوصول والتضحيات..

نتطلّع للغد؛ نحو تحقيق مُستهدفات رؤية السعودية 2030، نخطو نحو المُستقبل بثباتٍ واتزان، مُتمسكين بهويتنا وتاريخنا وقِيَمِنَا الأصيلة.. فالأُمةُ العظيمة تستمد قوتها من عُمقها التاريخي وتمسكها به..

حفظ الله بلادنا، وزادها عزاً وتمكيناً.