تفاعلَ الأطفالُ من زوَّار «قرية التَّأسيس» بالمدينةِ المنوَّرةِ في ركنِ «فزعة البيت»، مع الحرفيِّين وشاركُوا بشغفٍ معرفتهُم وتقنياتهُم لبناءِ المنزلِ ليتعلَّمُوا فنَّ اختيارِ أجودِ الموادِ المستخدمةِ قديمًا، حيثُ كانَ صاحبُ البيتِ يوجِّهُ الدَّعوةَ للأقاربِ والجيرانِ في بناءِ منزلِهِ، وكانت تُسمَّى «فزعة البيت». ووثَّقت العدسةُ الصحفيَّةُ تفاعلَ الأطفالِ وانسجامِهم مع هذِهِ الحرفةِ مرتدِينَ الأزياءَ التراثيَّةَ التي تعبِّر عن أصالةِ وثقافةِ الزيِّ السعوديِّ.