أبدعَ أبناءُ الطَّائفِ في تصميمِ فضاءاتٍ جديدةٍ معماريَّةٍ؛ لتكونَ مزارًا ترفيهيًّا ملهمًا لسكَّانِ المحافظةِ وزوَّارهَا من السَّائِحين القادمِين من كافَّةِ دولِ الخليجِ والعالمِ، مؤكِّدِينَ أنَّه ليسَ أمرًا مستحيلًا. وأضفُوا لمنتزهاتِ مركزَي الشفا والهدا، وقلب الطَّائف تفاصيلَ وأشكالًا ترتبطُ بالذاكرةِ الجماعيَّةِ للمجتمعِ وتراثِهِ المعماريِّ العمرانيِّ، والاهتمام في إبرازِ الأماكنِ السياحيَّةِ بتصاميمَ تاريخيَّةٍ، تضمُّ حمولًا من عبقِ تاريخِ المجتمعِ وأعرافِهِ وتقنياتِهِ المحليَّةِ في التصميمِ والبناءِ، لتُلقِي أعمالُهم المعماريَّةُ الضوءَ على أنَّ التراثَ لا يقتصرُ على الزمنِ البعيدِ، بل يشملُ الأحداثَ والأحوالَ التي شهدهَا المجتمعُ على مرِّ الزَّمنِ، ويشهدهَا في وقتنَا الحاضرِ.