Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الوطنجية.. وليس الخونة!!

A A
الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، أو القبول عليه -أو على حكامه وولاة أموره- بأي تجاوز..

الوطن حياة لنا ولأبنائنا ولأحفادنا، حافظ عليه الأجداد جيلاً بعد جيل.. وكانوا بعد توحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد، على يد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز، وبعد أن أشرق الأمن والأمان حتى ما قبل عصر النفط، كانوا سعيدين بالأمن والأمان على أهاليهم وممتلكاتهم، بعد أن كانت قبل ذلك، سلباً ونهباً وإراقة دماء..

تواصلت وتوالت جهود حكامنا -رحمهم الله- من أبناء المؤسس نحو النماء والاستقرار وراحة المواطن، واحداً تلو الآخر، منذ عهد الملك سعود حتى عهدنا الزاهر الحالي للملك سلمان، أدام الله عليه الصحة والعافية..

لم يتغيَّر شيء طوال تلك العقود من السنين، والكل يُبايع تحت راية سيدي سمعاً وطاعة..

ربيع يُقال له عربي، وهو ليس إلا شتات، هُدِّمت على إثره ديار، وهاجرت شعوب، وتيتَّم أطفال، وأصبح الكل يتمنَّى أن يعود للخريف الماضي، كل ذلك من حولنا يُخطَّط له لتفتيت الدول، وإضعاف الشعوب..

وعندما حاول البعض القليل -لا يتعدوا أصابع اليدين- الخروج عن المسار، كان لشعب المملكة موقف لا يتزحزح مع قادته، بيعة أبدية للآباء والأبناء، وكان الدرس بليغاً لمن نظر حوله..

وماذا بعد ذلك؟.. عندما انكشف هذا البعض، هرب من هرب بدعوى الحرية الزائفة، وهم يعلمون أننا شعبٌ حُر، كل حقوقه حفظها له الدين والقانون..

وتحت غطاء نريد ونريد، هل يمكن لمن كان صعلوكاً أن يقود قطيعاً من الغنم؟.. فما بالك برجال يملكون عقولاً تُميِّز الخبيث من الطيب..

هؤلاء خسروا أنفسهم قبل أن يخسروا وطنهم وأهلهم وعزوتهم.. مشرَّدين.. لا إلى هؤلاء.. ولا إلى هؤلاء.. يُخربشون ضد وطنهم مع أعدائه الحاسدين، سواء ممَّن حولنا، أو الحاقدين ممَّن حولهم..

هُم يعلمون أن الوطن متماسك بأبنائه مع قيادته، يشد بعضهم بعضاً لطريق طويل من الإنجازات، لمصلحة أحفاد أحفادهم بهذا الوطن.. فماذا بقي؟!.

بقي أن من يرد على خربشتهم بمنصات التواصل، يتهمونهم بأنهم وطنجية، أو صفاتٍ أخرى.. ونحن نقول: نعم نحن وطنجية مع وطننا وقادتنا.. لا نرضى بهم مساساً.. من حشرات الملاهي والبارات!!.

* خاتمة:

الأمير محمد بن سلمان عرَّاب الرؤية يعرف قيمته -إضافة إلى شعبنا المجيد-، كل مَن تعامل معه من قادة الدول، فله نظرة تفوق الجميع، وفي كل موقف يُثبت التاريخ صحة رؤيته، لذلك هو هدف لهؤلاء الخارجين عن الصف، يُحاولون التشويش على الطريق الذي رسمه للأجيال، ولدور المملكة الريادي، بخربشات وأساليب تسقط واحدة تلو الأخرى، وتتجه إلى مزبلة التاريخ، ويبقى الوطن شامخاً بفضل الله ووجود قيادته.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store