ويشهد سوق السمك في الشهر الكريم إقبالاً من المستهلكين، لاسيما أهالي جدة لارتباطهم مع أكلة السمك المفضلة في شهر رمضان الكريم مع توفر المعروض من الأسماك وتنوّعها وسط رقابة مكثفة من الأمانة للتأكد من تحقيق أعلى مستويات النظافة ومتابعة انضباط العمالة ومدى التزامهم بجميع الاشتراطات الاحترازية.
وتقع "البنقلة" وهو اسم أطلقه أصحاب السوق القدامى في الجزء الجنوبي الغربي من شاطئ جدة المخصص لتجارة الأسماك وما زال يحمل عبق الماضي حيث تصل مع أولى ساعات الصباح مراكب الصيادين إلى شاطئ البحر الأحمر تحمل الأصناف المتعددة من الأسماك والروبيان وغيرها من المأكولات البحرية.
وينتظر أن يشهد سوق البنقلة تطويراً يتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده مدينة جدة والمشاريع التنموية التي تجعل منها تحفة معمارية صديقة للبيئة، وسيتحول من سوق مركزي للأسماك إلى منطقة سياحية على الواجهة البحرية.
وسيتم ربط السوق بمنطقة جدة التاريخية وسيضم المطاعم والمحال التجارية المطلة على نوافير تفاعلية، ومواقع بيع سمك بالتجزئة والجملة، ومرسى للقوارب ليكون مشروعاً متكاملاً في المنطقة يخدمها سياحياً لتحقيق تنمية اقتصادية بما يتوافق مع رؤية 2030.