ارتفع سعر النفط نحو 14% خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد خروجه من نطاق ضيق سيطر على تحركاته خلال أول شهرين من العام.
وساعدت الهجمات التي شنَّتها أوكرانيا على مصافي التكرير الروسية في تعزيز الصعود، إلى جانب مؤشرات القوة في بعض أسواق المنتجات بما في ذلك البنزين. وحفَّزت التوقعات الإيجابية الشاملة للسوق صناديق التحوط على زيادة رهاناتها على صعود سعر مزيج برنت.
وقال مدير الأبحاث لدى «أوبك» -في بيان صحفي مشترك مع وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي-: إنَّ الطلب العالمي على النفط من المتوقع أنْ يصل إلى 116 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2045.
وأوضح الدكتور «عايض صالح القحطاني» أنَّ أحدث توقُّعات المنظمة لسوق النفط تشير إلى أنَّ العالم بحاجة لاستثمارات تصل إلى حوالى 14 تريليون دولار حتَّى عام 2045، أو حوالى 610 مليارات دولار في المتوسط سنويًّا، وسيكون هذا الإنفاق الضخم ضروريًّا لتلبية الطلب العالمي على النفط.
وأكَّد «القحطاني» ضرورة أنْ يكون ذلك أولوية في الصناعة للحفاظ على أمن الإمدادات وتجنُّب التقلبات غير المرغوب فيها في السنوات المقبلة، داعيًا إلى الاستمرار في بذل الجهد لتجنُّب التقلبات، ويشمل ذلك مراكز المضاربة، التي يمكن أنْ تؤثِّر سلبًا على سوق النفط العالمية.
جاء ذلك على هامش ورشة العمل العاشرة المشتركة بين المنظمات الثلاث، حول التفاعلات بين أسواق الطاقة المادية والمالية، وتشكل الورشة جزءًا من برنامج العمل الثلاثي الذي أقره وزراء الطاقة في منتدى الطاقة الدولي الثاني عشر في المكسيك عام 2010.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
