جهودٌ يعجزُ الوصفُ عنهَا تقومُ بها مملكةُ العزِّ والإنسانيَّةِ في خدمةِ ضيوفِ الرَّحمنِ من الزوَّارِ والمعتمرِينَ، في ظلِّ توجيهاتِ قيادةٍ حكيمةٍ توفِّرُ كافَّةَ سُبلِ الرَّاحةِ لزوَّارِ الحرمِ المكيِّ، والمسجدِ النبويِّ الشَّريفِ.. جميعُ القطاعاتِ تقدِّمُ خدماتِهَا منذُ لحظةِ الوصولِ وحتَّى المغادرةِ، حتَّى أدق التفاصيلِ يتمُّ التركيزُ عليهَا.
حضارةٌ عظيمةٌ بمرافقَ ومساراتٍ خدميَّةٍ فريدةٍ من نوعهَا، يتمُّ خلالهَا توظيفُ التطبيقاتِ التقنيةِ، إلى جانبِ الوقوفِ الميدانيِّ لفرق وطواقم عملٍ تعملُ على مدارِ السَّاعةِ مجانًا.
وما يدعُو للفخرِ التكاملُ بين الجهاتِ، وكلُّها تصبُّ في خدمةِ الزَّائرِينَ والمعتمرِينَ على مدارِ العامِ بطاقةٍ استيعابيَّةٍ كبيرةٍ.
ويشهدُ شهرُ رمضانَ المباركُ إقبالًا كثيفًا من جميعِ أصقاعِ المعمورةِ، يؤدُّونَ مناسكَهم في أجواءٍ إيمانيَّةٍ تملؤهَا الطمأنينةُ والسكينةُ، بفضلٍ من اللهِ، ثمَّ بفضلِ حكومةِ خادمِ الحرمَينِ الشَّريفَينِ، ووليِّ عهدهِ الأمينِ التي سخَّرت كافَّة الإمكانيَّاتِ لتوفيرِ كلِّ سُبلِ أكفِّ الرَّاحةِ للزَّائرِينَ وضيوفِ الرَّحمنِ.
دولةٌ جُبلتْ على العطاءِ والبذلِ وخدمةِ الدِّينِ والإسلامِ والمسلمِينَ، اختارَهَا الرَّحمنُ بحكمةٍ إلهيَّةٍ لهذهِ الرسالةِ السَّاميةِ.
محمد الفايز
redsea56@hotmail.com
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
