Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

ملهم الرؤية.. وعهد النماء

A A
عامٌ بعدَ عامٍ، تتغيَّرُ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ -بلدي وموطني- للأفضلِ، للأحسنِ.. للأجملِ..

عامٌ بعدَ عامٍ، تتَّضحُ ملامحُ رؤيةِ سيِّدي وليِّ العهدِ الأميرِ محمد بن سلمان -يحفظه الله-، وتقودُ البلادَ إلى النماءِ والبناءِ..

في ذكرَى البيعةِ من شعبِ المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ لوليِّ العهدِ، ندركُ مدَى حبِّنَا ووفائِنَا لهذَا الوطنِ منذُ تأسيسهِ.. فقدْ بايعَ الأجدادُ، ثمَّ الآباءُ، والأبناءُ قادتِنَا.. عهدٌ وميثاقٌ أنْ يظلَّ هذَا الوطنُ شامخًا بقيادتِنَا.. فهُم الرأسُ وعامودُ خيمةِ هذَا الوطنِ..

مع المؤسِّسِ ثمَّ الأبناءِ ملوكِنا -يرحمهم الله- حتَّى عهدِ الملك سلمان -يحفظه الله- عهدِ الرخاءِ، كانَ التكاتفُ عظيمًا، وكانَ الوطنُ يزدادُ جمالًا وأمنًا ورخاءً عامًا بعدَ عامٍ، فتأتِي ميزانيَّاتُ الخيرِ بكلِّ جديدٍ..

والآنَ نمر بذكرى بيعة حفيد المؤسس المجدد، لكل ما يجعل هذا الوطن مستمرًا بمسيرة الرخاء والأمن والأمان..

في كلِّ عام، وبشهر رمضان الخير نتذكَّر البيعة، التي تبعتها رؤية 2030؛ لتكون شاهدة على التاريخ..

رؤية سمو ولي العهد لم تكن فقط اقتصادية أو تطويرية، بل فولاذية أيضا، لتؤكد أنَّ العصر عصر القوة، ويأتي استغلال خيرات البلد لإظهار القوة الاقتصادية المؤثرة بالعالم، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية قوة عظمى، يقصدها الجميع لكسب رضاها..

نعمْ، هناكَ متربِّصون، وهناكَ ناقمُون وحاسدُون، يُدركُون أنَّ الأميرَ الشَّابَّ ولي العهد يُمثِّلُ لهُم كابوسًا يُقلقهُم ويحطِّم أحلامَهم؛ لأنَّه يبحثُ عن الوطنِ أوَّلًا، والمواطنِ ثانيًا، والمستقبلِ ثالثًا؛ لكَي تكونَ المملكةُ الوطنَ الآمنَ لجميعِ مواطنيهِ..

في عصرِ السوشيال ميديا، يزدادُ الحاقدُون والمتربصُون كذبًا، ونزدادُ نحنُ تلاحمًا مع قيادتنَا الرشيدةِ.. فهؤلاء الحاقدُون يكذبُون ويُشوِّشُون، ولكن مع وعينَا وإدراكنَا، ندركُ أنَّهم كاذبُون.. هُم قلةٌ لا تُذكرُ؛ ممَّن تمَّ لفظُهم مجتمعيًّا إلى مزبلةِ التاريخِ..

والبعضُ يحسدنَا على نعمِ اللهِ لدولةٍ تخدمُ جميعَ المسلمِين في أقدسِ مدينتَين مكَّة المكرَّمة والمدينةِ المنوَّرة، وتوفِّر لهُم سبلَ الراحةِ بميزانيَّاتٍ ضخمةٍ لا يدركُون حجمَهَا..

البعضُ يريدنَا أنْ نسقطَ، ولكنَّنَا أبدًا لنْ نقعَ، كمَا قالَ أحدُ أطفالِنَا الأبرياءِ عندمَا سُئِل: أينَ تقعُ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ؟ قال ببراءةِ الأطفالِ: لنْ تقعَ.. ومعَ أطفالِنا تكبرُ أحلامنَا، ومع قادتنَا تكبرُ آمالنَا لمستقبلٍ أكثرَ ازدهارًا ونماءً.

* خاتمة:

على كتابِ اللهِ نتذكَّر بيعتنَا لصاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمد بن سلمان وليِّ العهدِ في قصرِ الصَّفا بمكَّة المكرَّمة، وكلَّ عامٍ وقيادتُنَا بكلِّ خيرٍ.. فمَع ذكرَى كلِّ بيعةٍ نقولُ: الحمدُ للهِ، أينَ كنَّا؟ وكيفَ أصبحنَا مثالاً للوفاءِ، ومثارًا لدهشةِ التلاحمِ بينَ شعبِنَا وقيادتِنَا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store