Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

محمد بن سلمان.. ويلٌ للمُطفِّفين!

A A
ويلٌ للمُطفِّفين.. ويلٌ للمُفسدِين.. ويلٌ للمُتلاعبِين بالمالِ العامِّ.. السَّارقِين لثرواتِ البلدِ وخيراتِ الوطنِ.. والقاتلِين لطموحاتِ الشبابِ.. وآمالِ المُستقبلِ.. ويلٌ لمَن تُسوِّل له نفسهُ بأنْ يتلاعبَ بالأمانةِ التي أُوكلت إليهِ.. ويلٌ لكٌلِّ صغيرٍ أو كبيرٍ بأنْ يتخطَّى القانونَ ويتجاوزَ الأنظمةَ.. ويتعدَّى على الوطنِ ومُكتسباتِ الوطنِ.. نحنُ في زمنِ الحزمِ والعزمِ.. زمنِ القضاءِ على الفسادِ والفاسدِين.. زمنِ العملِ والإنتاجِ والبناءِ والتنميةِ.. لا زمنَ التلاعبِ والغشِّ والخداعِ.. زمنٍ لا يوجدُ فيه استثناءاتٌ.. (كائنًا مَن يكنْ) ارتكبَ جريمةً وثبتَ عليهِ قضيةُ فسادٍ، فلنْ ينجوَ من العقابِ.. هذهِ السياساتُ التي رُسمتْ منذُ أنْ تبوَّأَ قائدُ النهضةِ والتغييرِ المكانَ، وجلسَ على كرسيِّ ولايةِ العهدِ.. ولايةِ الخيرِ.. ولايةِ العهدِ الجديدِ، والبناءِ الجديدِ، والقوَّةِ الجديدةِ.. عهدِ التغييرِ الإيجابيِّ.. وعهدِ التميُّزِ والقوَّةِ في الداخلِ والخارجِ.. عهدٍ أشادَ بهِ العالمُ أجمعُ.. عهدٍ نرى ونسمعُ ونلمسُ التغييراتِ الإيجابيَّةَ من كافَّةِ النواحِي.. وعلى كافَّةِ الأصعدةِ..

مشروعات في الرياض العاصمة، وثورة عمرانية في كافة المناطق، وتنافس في الغربية والشرقية على البناء والأعمال، نهضة عمرانية في كل مدينة وقرية.. تتلاحق المشروعات وفي غمضة عين تتغير الأحياء والطرقات.. تتسارع عمليات الإسكان والانتقالات من أجواءٍ إلى أجواء.. «بغمضة عين» تتسابق الشركات العالمية لفتح مكاتبها في العاصمة الرياض.. القوة التي انتهجت باتخاذ القرارات جعلت من المملكة العربية السعودية تحتل المكانة الأولى عالمياً في العديد من التوجهات، سواء اقتصاديًّا والنمو في الناتجِ المحليِّ، أم من ناحيةِ «المرأةِ» وقيادتِها للمناصبِ الرفيعةِ، أم من ناحيةِ حقوقِ الإنسانِ، والتعليمِ والصحةِ والاستثمارِ.. هُناكَ حِراكٌ عظيمٌ.. في بلدٍ عظيمٍ.. لمُستقبلٍ عظيمٍ.. يقودُه رجلٌ عظيمٌ.

ذكرَى البيعةِ لسموِّ سيِّدي وليِّ العهدِ، عرَّابِ الرؤيةِ، عزيزةٍ على قلوبِنَا، حبًّا، وولاءً، وانتماءً.. حفظَ اللهُ قيادتِنَا الرشيدةَ، وأمدَّهم بعونهِ ونصرهِ، وحفظهمِ بأمانهِ، ورعاهُم بلطفهِ، وأدامهُم للبلادِ والعبادِ نبراسًا لخيرِ هذهِ الأُمَّة. كلماتٌ امتلأتْ بهَا الصفحاتُ ومواقعُ التواصلِ الاجتماعيِّ، لا تكفِي بحقِّ هذَا الرجلِ الملهمِ، الذِي هُو «موهبةٌ من اللهِ» و«عطاءٌ منهُ تباركَ وتعالَى» لهذَا البلدِ الكريمِ العظيمِ، وهذهِ التربةِ الطاهرةِ التي لا تُنتجُ إلَّا خيرًا.. بلدِ الحرمَين الشَّريفين ومهدِ الرسالاتِ.

حفظَ اللهُ سيِّدنَا وقائدنَا ووالدنَا سلمانَ بن عبدالعزيز ووليَّ عهدِهِ، عضيدَهُ وسندَهُ، وقائدً التغييرِ.. وهذَا البلدَ الأمينَ.. من كلِّ سوءٍ ومن الحاقدِين والحاسدِين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store