إذا كنتَ من سكَّانِ محافظةِ الوجهِ أو خارجها، وقصدتهَا فمن المؤكَّدِ أنَّك عرفتَ أو سمعتَ في المجالسِ المديحَ والإشادةَ وحسنَ المعشرِ وطيبَ اللقاءِ عن الشيخِ علي عبدربه غبان، الذي يُعتبرُ أحدَ العناوينِ للوجهِ، وأحدَ أركانِهَا، حيثُ خدمَ المحافظةَ وأهلهَا من خلالِ مساهماتِهِ في معظم مشروعاتِ المحافظةِ التي تنفذهَا الوزاراتُ الحكوميَّةُ المختلفةُ مقاولًا ومورِّدًا وداعمًا للمشروعاتِ وهو مثالٌ يُحتذى فيه في الأمانةِ والإخلاصِ والدقَّةِ والإتقانِ.
ويُعتبر هذا الرجلُ أحدَ الدَّاعمين للأعمالِ الإنسانيَّةِ الخيريَّةِ في المحافظةِ والمنطقةِ، فتجد النَّاسَ يقصدونهُ في منزلهِ أو مكتبهِ ومقرِّ عملهِ لشفاعةٍ لدى جهةٍ أو أشخاصٍ لعلمِهم التَّام بأنَّ الجميعَ يقدِّره ويحترمهُ، أو الذين مرَّت بهم ضائقةٌ ماليَّةٌ، أو حاجةٌ من حوائجِ الدنيَا لمساعدتِهم والوقوفِ بجانبِهم وهم متأكِّدون أنَّه لن يخذلهم.
قبل أيَّامٍ رحلَ رجلُ المآثرِ والمناقبِ الفضيلةِ.. رحلَ رجلُ الطيبِ والتواصلِ..
رحلَ رجلُ الكرمِ وحسنِ اللقاءِ والبشاشةِ..
رحلَ علمٌ من أعلامِ محافظةِ الوجهِ..
رحلَ الصديقُ الغالِي عليَّ عبدربه غبان، الذي اسألُ اللهَ أنْ يغفرَ لهُ ويرحمهُ ويسكنهُ الفردوسَ الأعلَى من الجنةِ، وأنْ يجمعنَا بهِ في جنَّةٍ عرضهَا السموات والأرض.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
