Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ستيفو بينداروفسكي رئيس مقدونيا يواجه منافسة ساخنة محورها المستقبل الأوروبي

ستيفو بينداروفسكي رئيس مقدونيا يواجه منافسة ساخنة محورها المستقبل الأوروبي

A A
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مقدونيا الشمالية الأربعاء للدورة الأولى من انتخابات رئاسية أشبه باستفتاء على قبول أو رفض الشروط التي وضعها الاتحاد الأوروبي لانضمام هذا البلد إلى التكتل.

والحياة السياسية في مقدونيا الشمالية غارقة في مناقشات لا نهاية لها حول قبول أو رفض الشروط التي يفرضها الاتحاد الأوروبي - ولا سيما بلغاريا المجاورة.

فقد طالبت صوفيا في البداية باعتبار اللغة المقدونية لهجة بلغارية بسيطة، وهو ما رفضته سكوبيي. وما إن حُلّت القضية، حتى تحركت بلغاريا من جديد مطالبة بإدراج الأقلية البلغارية في الدستور وإلا ستُفشل مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ولا يتفق المرشحان الرئيسيان لرئاسة البلد الذي اضطر أساساً لتغيير اسمه لحل نزاع مع جارة أخرى هي اليونان، على الرد الذي يجب تقديمه للمفوضية الأوروبية. فالرئيس الاشتراكي الديموقراطي ستيفو بينداروفسكي المرشح لولاية جديدة وتتوقع استطلاعات الرأي حصوله على 16 بالمئة من الأصوات، يريد تغيير الدستور على الفور للدفع قدماً بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي الذي ترشحت مقدونيا الشمالية للانضمام إليه منذ 2005.

وقال هذا الأستاذ الجامعي (61 عاماً) أثناء الحملة الانتخابية «خلال ولايتي الأولى، قمنا بحل قضية حاسمة، وهي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store