عقد مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا، اجتماعه الحادي والعشرين هذا الأسبوع في جنيف، وسط توقع صرف مبالغ قياسية هذا العام مع وتيرة غير مسبوقة من الاستثمار في أنظمة الصحة والتأهب والاستجابة للأوبئة.
وأعرب المجلس عن الحاجة إلى معالجة أثر الضغوط الاقتصادية العالمية على أعمال الصندوق الرامية إلى القضاء على الأمراض الثلاثة بحلول عام 2030 .
وناقش مجلس إدارة الصندوق المخاوف المتعلقة باستدامة العمل الذي أُنجز حتى الآن، إذا تم تخفيض التمويل العالمي لبرامج معالجة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا وتعزيز النظم الصحية.
وقال المدير التنفيذي للصندوق العالمي بيتر ساندرز، إن آثار التغير المناخي تقتل الناس في المجتمعات الأكثر فقرًا في العالم، سواء من خلال الملاريا أو غيرها من الأمراض المنقولة مثل حمى الضنك، ويتعين على الشركاء التكيف مع احتياجات مواجهة آثار تغير المناخ لضمان فعالية برامج الصندوق، وبينما تسير تعبئة الموارد على المسار الصحيح للدورة الحالية، يجري حاليًا وضع الخطط لمؤتمر جمع الأموال لعام 2025، داعيًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الشركاء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ، لتمويل جميع المبادرات الصحية .
الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا يدعو لتمويل برامجه لعام 2025
تاريخ النشر: 25 أبريل 2024 15:55 KSA
A A