فيما تسبَّبت لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين في ضغط الفرق، بسوء التعامل مع رزنامة الموسم، وسوء معالجة فترات التوقفات، خاصة مع جدول الفرق المشاركة خارجيًّا.
وتستهدف هذه المراجعات تحديد منطاق الخلل، لاتخاذ قرارات فورية بإجراء تغييرات في اتحاد اللعبة والرابطة، باعتبارهما المسؤولين الأساسيين عن اللعبة، على أن يتم هذا التغيير عبر القنوات القانونية وبإجراءات نظامية، تكفلها اللوائح والأنظمة.
وكانت الكرة السعودية تعرَّضت هذا الموسم لإخفاق ثلاثي رغم الدعم الكبير الذي تحظى به، ممَّا أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والمسؤولين.
فقد ودَّع المنتخب الأولمبي كأس آسيا المقامة هذه الأيام في العاصمة القطرية الدوحة، بعد الخسارة من نظيره الأوزبكستاني في دور الثمانية 0-2، حيث صعد إلى هذا الدور بحلوله في المركز الثاني للمجموعة الثالثة في دور المجموعات، خلف العراق الذي تصدر المجموعة.
وجاء خروج المنتخب الأولمبي رغم الدعم الذي تم توفيره له، من أهمه سحب اللاعبين من فرقهم، المنافسة الشرسة في الدوري، وهو ما يحدث لأول مرة، ورغم ذلك ودَّع المنتخب الأولمبي البطولة بعد الفوز في مباراتين والخسارة في مثلهما، منهم 3 في دور المجموعات، وواحدة في دور الثمانية.
وكان منتخبنا حقق فوزين، وتلقى خسارة من العراق في الدور المجموعات، وودَّع البطولة، وضاع حلم التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، التي كانت هدفًا إستراتيجيًا للكرة السعودية.
كما أخفقت أربعة فرق سعودية في دوري أبطال آسيا، المسابقة الأكبر على مستوى الأندية بالقارة، منها ثلاثة أندية تحظى بدعم غير مسبوق، فخرج الفيحاء والاتحاد والنصر، ولحق بهم الهلال، بعد الخسارة من العين الإماراتي في الذهاب 2-4، والفوز في الإياب 2-1، وودَّع البطولة من نصف النهائي.
وكان المنتخب الأول بدأ سلسلة الإخفاقات هذه بظهور باهت في كأس آسيا، وودَّع البطولة من دور الستة عشر بعد الخسارة من كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.
