Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سموتريتش: الصفقة استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب للحركة

سموتريتش: الصفقة استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب للحركة

حماس «تدرس» الرد .. وأغلبية إسرائيلية مع الخطة المصرية

A A
قالت حركة حماس فجر السبت إنها «تدرس» ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

يأتي هذا فيما ترفض إسرائيل وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوّاتها من غزّة. وكان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو قد أعلن عزمه على تنفيذ عمليّة برّية في رفح بأقصى جنوب القطاع، معتبراً أنّ المدينة تشكّل آخر معقل لحماس.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس إن أغلبية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة، اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة «حماس» بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وذكرت الهيئة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ان المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا الصفقة، وفق المخطط المصري الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفاً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يطلق سراحه.

وقالت الهيئة إن نتنياهو لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين؛ لكن مسؤولاً قال للهيئة إن التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحاً على الطاولة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حركة (حماس) تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل.

وحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق «خلال أيام حتى رغم تحفظات نتنياهو».

وقالت الهيئة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرر تقديم زيارته لإسرائيل إلى يوم الثلاثاء، بعدما كانت مقررة في نهاية الأسبوع.

وذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؛ لأنها ستضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي الوقت نفسه، أعربت المؤسسة الأمنية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية في رفح.

وقال مسؤول أمني لهيئة البث، إن هذه هي «الفرصة الأخيرة... إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، وإما ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لـ(حماس)».

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة، إذا وافقت إسرائيل على الصفقة وفق المخطط المصري.

وكتب سموتريتش على منصة «إكس»: «الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب لـ(حماس)».

وقال مصدر أمني إن مصر تعمل على التواصل مع قيادة حركة «حماس» في قطاع غزة بشكل مباشر، من أجل الوصول إلى «تفاهمات سريعة» حول الورقة الجديدة التي تطرحها القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المصدر إن الخطوة التالية في التحركات المصرية المكثفة هي التواصل مع قيادة «حماس»، مؤكداً أن مصر «تعمل على التواصل مع قيادة «حماس» بشكل مباشر، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالورقة المصرية الجديدة».

وكان وفد مصري قد وصل إسرائيل الجمعة وفق قناة «القاهرة» الإخباريّة القريبة من الاستخبارات المصريّة، في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزّة مرتبطة بالإفراج عن رهائن، في حين يُعدّ الجيش الإسرائيلي لهجوم على رفح.

ونقلت القناة المصريّة عن مصدر «رفيع» قوله إنّ الوفد «يضمّ مجموعة من المختصّين بالملفّ الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة».

وكانت «حماس» قد ذكرت أيضاً أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي «للعدوان» وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

من حهته، قال بويرجه برنده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أمس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى.

وأضاف برنده خلال مؤتمر صحفي في الرياض «اللاعبون الرئيسيون موجودون حاليا في الرياض ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام»، مضيفاً أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.

وكشف برنده أضا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات إلى جانب زعماء في المنطقة بينهم رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السعودي وولي عهد سلطنة عمان ومسؤولون بحرينيون.

ميدانيا، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ما لا يقل عن 34388 فلسطينيا قتلوا وأصيب 77437 خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر.. وأضافت الوزارة أن نحو 32 قتلوا وأصيب 69 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أمس بأن جنوده قتلوا مسلحيْن فلسطينيين أطلقا النار عليهم من سيارة في الضفة الغربية المحتلة.

ونشر الجيش صورة لبندقيتين آليتين قال إن عدة مسلحين استخدموهما لإطلاق النار على الجنود في موقع بالقرب من مدينة جنين الفلسطينية.

ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن مصادر أمنية أكدت مقتل اثنين وأكد الهلال الأحمر إصابة اثنين آخرين.

ولم يصدر أي تعليق آخر حتى الآن من المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعداً للعنف في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على حركة حماس في قطاع غزة.

ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم، بينهم مقاتلان من حزب الله، جراء ضربات إسرائيلية استهدفت ليلا بلدات عدة في جنوب لبنان، وفق ما أورد الحزب والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أمس.

وقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مقاتلان من حزب الله، جراء ضربات إسرائيلية استهدفت ليلاً بلدات عدة في جنوب لبنان، وفق ما أورد الحزب والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أمس.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر.

وكثّف الحزب وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ مطلع الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وداعمته طهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.

إنسانياً أفاد مصدر قبرصي بأن شحنات المساعدات استؤنفت من قبرص إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بإبحار سفينة تحمل مواد غذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بعد توقف المساعدات عقب مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية.

وقال المصدر القبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء أمس الجمعة محملة بمساعدات تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة.

وأبحرت من قبرص سفينة دعم بريطانية سيتمركز على متنها مئات العسكريين الأميركيين المشاركين في بناء رصيف بحري في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما ذكر مصدر عسكري أمس.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن بناء الرصيف بدأ الخميس ويفترض أن يكون جاهزاً للعمل «اعتباراً من بداية مايو».

وتقول الولايات المتحدة إن القدرة التشغيلية لهذه المنصة ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يوميا ثم 150 شاحنة يوميا.

وستصل المساعدات أولا إلى قبرص حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة.

وشدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان على الدور «الأساسي» لطاقم سفينة الدعم «كارديغن باي» (Cardigan Bay) التابعة لـ»الأسطول الملكي المساعد» (RFA) في مساهمة المملكة المتحدة في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية أن مبادرات من هذا النوع لا يمكن أن تحل محل زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية عن طريق البر الى القطاع المحاصر حيث يتهدد خطر المجاعة أكثر من مليوني شخص، وفي ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية وخروج غالبية المرافق الصحية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

10



أولمبياد باريس: ستتم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المتوقع أن يشارك بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى بحال إخفاقهم في تصفيات التأهل، وفق ما قال رئيسها توماس باخ لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال الألماني في مقابلة من لوزان السويسرية مقرّ الأولمبية الدولية «تعهّدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها (عبر التصفيات)».

وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ «بين ست وثمان»، بحسب نتائج التصفيات «التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات».

كما أضاف باخ أن لجنته «منذ اليوم الأوّل للنزاع» في غزّة «دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات ومواصلة تدريباتهم».

الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر

قال الجيش الأمريكي إن الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر من مناطق في اليمن، الأمر الذي ألحق أضراراً طفيفة بواحدة من السفينتين هي السفينة أندروميدا ستار.

وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على موقع إكس أن صاروخاً سقط في محيط سفينة ثانية تحمل اسم مايشا، لكنها لم تتعرض لأضرار.

وأعلن الحوثيون في اليمن أمس أن صواريخهم قصفت ناقلة النفط أندروميدا ستار في البحر الأحمر مع مواصلتهم مهاجمة السفن التجارية في المنطقة دعماً للفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة.

ومن جانبها، ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن ربان السفينة أبلغ عن تعرضها لأضرار.

وأضافت أن مالك السفينة الحالي مسجل في جزر سيشل. وتشارك الناقلة في أنشطة تجارية لها صلة بروسيا. وتابعت أنها كانت في الطريق من بريمورسك في روسيا إلى فادينار بالهند.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store