كما تعهد الشركاء بمبلغ إضافي قدره 350 مليون دولار أمريكي لصالح المبادرة: 150 مليون دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية، و100 مليون دولار أمريكي من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا و50 مليون دولار أمريكي من صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ، و50 مليون دولار أمريكي من الشراكة العالمية للتعليم.
وأوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر أن نجاح مبادرة التمويل الذكي للتعليم سيدفع بالجهود إلى الأمام، ويعزز الشراكات التي تسمح بإتاحة التعليم الجيد والمهارات الضرورية على نطاقٍ أوسعٍ من أجل جيلٍ مستعدٍّ للمستقبل.
وأشار إلى أن تنقاص تمويل التعليم في البلدان منخفضة الدخل وتفاقمها وأعباء الديون والأزمات المستمرّة، والآثار المتبقية من جائحة كوفيد-19، يبقي ملايين الأطفال محرومين من فرصة تعلّم مهاراتٍ حيويةٍ ليجدوا وظيفةً في المستقبل.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوصول إلى التعليم الجيّد في 37 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، فيها 28 مليون طفل خارج فصول الدراسة، وحتّى تاريخه، خصّصت المبادرة 350 مليون دولار أمريكي لمشاريع في الكاميرون، وجمهورية قرغيزستان، وأوزبكستان.