وكانت جريدة»المدينة» أعلنت يوم 13 مارس الماضي وفق مصادرها الخاصة، عن عزم المهندس لؤي ناظر العودة لرئاسة نادي الاتحاد.
وكان المهندس لؤي ناظر قد أرجأ إعلان ترشحه إلى ما بعد مباراة الكلاسيكو أمام الهلال التي اقيمت الثلاثاء الماضي.
ويعكف رئيس الاتحاد المحتمل حالياً على تشكيل مجلس إدارته بحيث يتوافر بين عناصره التناغم والانسجام من أجل خدمة العميد.
وسبق للمهندس لؤي ناظر رئاسة الاتحاد في فترة عصيبة ونجح في انتشال الفريق من شبح الهبوط. ونجح أيضاً في إبرام تعاقدات نوعية.
ويعيش العميد موسماً عصيباً ابتعد فيه عن المنافسة على قمة دوري روشن مبكراً، كما ودع دوري أبطال آسيا بالخسارة في ربع النهائي أمام الهلال، وهو نفس الفريق الذي تغلب عليه أيضاً في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ونهائي السوبر السعودي.
وفقد العميد فرصة الفوز بأي بطولة هذا الموسم، كما يواجه صعوبة في المنافسة على مركز مؤهل للمشاركة بدوري أبطال آسيا، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 50 نقطة بفارق نقطتين عن الأهلي الثالث «مركز مؤهل للمشاركة الآسيوية»، ونقطة عن التعاون الرابع.
