وأكد المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مصعب بن فالح الحربي, أن حصول الجامعة على جائزة "الزيرو بروجكت العالمية"؛ دلالة واضحة على توظيف البحث العلمي في مشروعات ذات قيمة مضافة والاستمرار بمواصلة الجهود لتطوير الخدمات المقدمة خصوصًا فيما يتعلق بشريحة طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الذين زادوا من 68 طالباً في 2014م إلى 1867 طالباً في 2023م، كما أن الجامعة تضم 30% من الطلبة ذوي الإعاقة في عموم جامعات المملكة، مبيناً أن برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع بالجامعة في فئة التعليم الشامل؛ الذي شاركت من خلاله الجامعة لنيل هذه الجائزة يرتكز البرنامج في السنة الدراسية على تكثيف تطوير المهارات اللغوية لـ 72 طالباً وطالبة تم قبولهم في البرنامج، ويضم مقررات متخصصة في اللغة العربية، وتوفّر مترجمي لغة الإشارة وتدريبهم، كما يهتم بنشر ثقافة الصم ولغة الإشارة في المجتمع الجامعي.
وأكد أن الاهتمام الذي توليه المملكة ودعمها للبحث العلمي والابتكار وجودة التعليم أسهم في تطور التعليم الأكاديمي، وأثمر منجزات إقليمية ودولية في شتى المجالات، وأصبح الطالب والطالبة السعودية محل فخر واعتزاز وما يقدمه من بحث علمي وابتكار من خلال تحقيق المراكز المتقدمة في المحافل الدولية ورفع علم المملكة عالياً، وقد توجت الجامعة جهودها العلمية والأكاديمية بتحقيق طلابها مراكز متقدمة في المنافسات العالمية، كان آخرها تحقيق ميداليات وجوائز في معرض جنيف الدولي.
يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز عمدت لتسويق الملصقات والأبحاث العلمية والابتكارات الطلابية، وإقامة مثل هذه الملتقيات العلمية بصورة مستمرة؛ إسهاماً منها في دعم الاقتصاد المعرفي، وتشجيعاً للباحثين والباحثات من أبناء المملكة؛ من خلال مواكبة مستجدات العصر ومتغيراته المتسارعة فيما يصب في تحقيق مضامين رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني الذي يركز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.