Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جامعة الملك عبدالعزيز تحصد تقدماً عالمياً في المشاريع والمبادرات المبتكرة

جامعة الملك عبدالعزيز تحصد تقدماً عالمياً في المشاريع والمبادرات المبتكرة

وسط منافسة 523 مرشحاً من 97 دولة

A A
حصدت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن إثرائها للبحث العلمي وتنمية المشاريع والمبادرات المبتكرة، تقدماً عالمياً؛ عبر تتويجها بجائزة "الزيرو بروجكت العالمية" للمرة الثالثة على التوالي، وسط مشاركة 523 مرشحاً من 97 دولة، في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا؛ التي تُقدم سنوياً للمشاريع والمبادرات المبتكرة التي تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم؛ وذلك لابتكارها العلمي "نحن نسمعكم.. السنة التأهيلية للصم"؛ فيما حصلت الجامعة على المركز الثاني على مستوى جامعات العالم في تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة "إزالة الفوارق بين الطلبة".

وأكد المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور مصعب بن فالح الحربي, أن حصول الجامعة على جائزة "الزيرو بروجكت العالمية"؛ دلالة واضحة على توظيف البحث العلمي في مشروعات ذات قيمة مضافة والاستمرار بمواصلة الجهود لتطوير الخدمات المقدمة خصوصًا فيما يتعلق بشريحة طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الذين زادوا من 68 طالباً في 2014م إلى 1867 طالباً في 2023م، كما أن الجامعة تضم 30% من الطلبة ذوي الإعاقة في عموم جامعات المملكة، مبيناً أن برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع بالجامعة في فئة التعليم الشامل؛ الذي شاركت من خلاله الجامعة لنيل هذه الجائزة يرتكز البرنامج في السنة الدراسية على تكثيف تطوير المهارات اللغوية لـ 72 طالباً وطالبة تم قبولهم في البرنامج، ويضم مقررات متخصصة في اللغة العربية، وتوفّر مترجمي لغة الإشارة وتدريبهم، كما يهتم بنشر ثقافة الصم ولغة الإشارة في المجتمع الجامعي.

GMg37ObX0AEbREy



وقال: إن خطة الجامعة وأهدافها الإستراتيجية؛ تسعى لتنامي الجهود المبذولة والتوسع في الخدمات والبرامج والمشاريع الموجهة لفئة ذوي الإعاقة والتوسع في قبولهم في كليات وتخصصات الجامعة؛ وذلك بدعمٍ متواصل من رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، مما مكنها من الوصول إلى مراكز متقدمة تنافس فيها مختلف الجامعات العالمية, فيما شهدت الجامعة في هذا الصدد تنافس 67 طالباً وطالبة لنيل المراكز الأولى في الملتقى العلمي الـ15؛ في جميع المحاور العلمية التي شملت محور الأبحاث العلمية، والابتكار وريادة الأعمال، والتقنية الرقمية، والخدمة الاجتماعية، والآداب والفنون، والأبحاث المنشورة؛ التي حصدت 3591 مشاركة علمية مختلفة.

وأكد أن الاهتمام الذي توليه المملكة ودعمها للبحث العلمي والابتكار وجودة التعليم أسهم في تطور التعليم الأكاديمي، وأثمر منجزات إقليمية ودولية في شتى المجالات، وأصبح الطالب والطالبة السعودية محل فخر واعتزاز وما يقدمه من بحث علمي وابتكار من خلال تحقيق المراكز المتقدمة في المحافل الدولية ورفع علم المملكة عالياً، وقد توجت الجامعة جهودها العلمية والأكاديمية بتحقيق طلابها مراكز متقدمة في المنافسات العالمية، كان آخرها تحقيق ميداليات وجوائز في معرض جنيف الدولي.

يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز عمدت لتسويق الملصقات والأبحاث العلمية والابتكارات الطلابية، وإقامة مثل هذه الملتقيات العلمية بصورة مستمرة؛ إسهاماً منها في دعم الاقتصاد المعرفي، وتشجيعاً للباحثين والباحثات من أبناء المملكة؛ من خلال مواكبة مستجدات العصر ومتغيراته المتسارعة فيما يصب في تحقيق مضامين رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني الذي يركز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store