ووفرت الهيئة للمعتمرين والقاصدين لأداء صلاة الجمعة (5000) عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات, وتوفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات.
كما كثفت جهودها وعززتها بالتقنية والتطبيقات الذكية، والترجمة واللغات، وعوامل المعرفة الحديثة؛ لتسهيل تقديم الخدمات الدينية، وإثراء تجربة المصلين والمعتمرين والزائرين، وتيسير أداء نسكهم وعباداتهم، وتذليل العقبات لهم.
وتولي مكاتب إرشاد السائلين بالمسجد الحرام؛ اهتمامًا كبيرًا بتوجيه وإرشاد القاصدين في يوم الجمعة، من خلال نخبة من العلماء وأصحاب الفضيلة؛ الذين يلقون الدروس العلمية في شتى العلوم الدينية، ويفقِّهون ضيوف بيت الله العتيق؛ في أصول الدين وفروعه، ومناسك الحج والعمرة، ويجيبون عن المسائل الشرعية في الأحكام والمناسك والشعائر التعبدية.
وتعمل إدارة "إجابة السائلين”؛ التي تضم مجموعة من العلماء، والقضاة، والمدرسين؛ على توعية الزائرين والمعتمرين، في مسائل العقيدة الإسلامية، والعبادات الشرعية، وأحكام المناسك؛ ليؤدوا عباداتهم على علم وبصيرة، على الوجهة الشرعية المطلوبة، وتنتشر مواقع "إجابة السائلين” في رحاب الحرمين وساحتيهما بأماكن يسهل للزائر والمعتمر الوصول إليها.
كما استثمرت إدارة التوجيه والإرشاد الرقمي؛ وسائل الإعلام الحديثة، والتقانة؛ لبث المحاضرات والدورات العلمية عن بُعد؛ وإيصال الدروس العلمية والمحاضرات التوجيهية؛ إلى أكبر فئة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين، وبلغات عالمية؛ إذ قامت إدارة التوجيه والإرشاد وعبر كوادر مؤهلة من المترجمين؛ بترجمة العديد من الخِدمات والبرامج التوجيهية والإرشادية إلى اللغات العالمية، داخل المسجد الحرام وساحاته، من خلال مواقع إجابة السائلين، وأماكن توزيع المطبوعات الورقية والرقمية المترجمة، التي تبصِّر الزائرين والمعتمرين والقاصدين بأمور دينهم، وتثري تجربتهم، وتنجح رحلتهم الإيمانية.
