وتسلّم سموّه، خلال اللقاء تقريراً موجزاً بعنوان تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم ضمن مسارات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم يتضمن أبرز إحصاءات المسابقة والمشاريع الفائزة.
وتهـدف مسابقة تحدي التقنية في خدمة القرآن الكريم إلـى إثـراء المحتـوى الرقمـي القرآني، وتسـهيل تعلـم القـرآن الكريـم وعلومـه، ونشـر ثقافـة اسـتخدام التقنيـة فـي خدمـة القـرآن الكريـم، ودعـم المواهـب الشـابة فـي هـذا المجـال، كما تشـجع المسـابقة المبرمجيـن والمطوريـن علـى ابتـكار تطبيقـات تقنيـة جديـدة فـي خدمـة القــرآن الكريــم وعلومــه، وتتيــح فرصــة للــطلاب والطالبــات للمشــاركة بعــرض إبداعاتهــم ومهاراتهـم فـي هـذا المجـال، إضافة إلى تشجيع الباحثيـن والأكاديمييـن علـى تطويـر حلـول تقنيـة جديـدة تسـهم فـي خدمـة القـرآن الكريـم وعلومـه.
يُذكر أن مسار تحدي التقنية، أحد مسارات مسابقة جامعة جدة في خدمة القرآن الكريم يدخل عامه الرابع علـى التوالـي ويشتمل على ثلاثة مسارات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونماذج اللغة الضخمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه ، إضافة إلى تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في خدمة القرآن الكريم وعلومه، بينما يحتوي المسار الثالث على تطبيقات تقنيات التلعيب الرقمية والمرئية في تعليم القرآن وعلومه.
وفي الختام كرّم الأمير سعود بن جلوي الطلاب والطالبات الفائزين.